رام الله - الاقتصادي - قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن 11 بالمائة فقط، من الأسر في قطاع غزة، لديها مصدر آمن لمياه الشرب، وهو ما يعني أن أسرة واحدة فقط من كل 10، تملك مصدرا آمنا لمياه الشرب.
كما أوضح تقرير "الإحصاء" الفلسطيني، الذي يتزامن مع يوم الإسكان العربي، الذي صادف أمس الإثنين، أن 95 بالمائة من الأسر في الضفة الغربية تملك مصدرا آمنا لمياه الشرب.
ويواجه قطاع غزة، أزمة شح مياه صالحة للشرب، بسبب اختلاط المياه الجوفية، بمياه الصرف الصحي من جهة، ومياه البحر من جهة أخرى.
وبحسب تقرير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، العام الماضي، فإن غزة ستصبح مكانا غير صالح للسكن الآدمي بحلول 2020، بسبب أزمتي المياه والكهرباء على وجه الخصوص.
وأوضح التقرير الأممي، أن سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة، يعتمدون على مستجمعات المياه الجوفية الساحلية، كمصد رئيس للمياه العذبة، "لكن 95 بالمائة من هذه المياه غير صالح للشرب".
ويقصد الإحصاء الفلسطيني بمصدر آمن للمياه، شبكة المياه العامة الموصولة بالمنزل، أو حنفية عامة، أو بئر ارتوازية محمية، أو ينبوع محمي، أو مياه جمع أمطار أو مياه معدنية.
وفي عموم فلسطين (الضفة الغربية وغزة)، فإن 62 بالمائة من أسر فلسطين، تسكن في مساكن تحصل على مياه الشرب من مصادر آمنة، وفق التقرير الإحصائي.
وبلغت النسبة في الحضر 58 بالمائة، وفي الريف 94 بالمائة، مقابل 44 بالمائة في المخيمات.
الأناضول