كيف دمر محمد بن سلمان مجموعة بن لادن في السعودية
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
8:00 صباحاً 29 أيلول 2018

كيف دمر محمد بن سلمان مجموعة بن لادن في السعودية

وكالات - الاقتصادي- العربي الجديد  - لم يكد محمد بن سلمان يصبح ولياً لولي العهد في السعودية حتى حول أنظاره إلى إمبراطورية مجموعة بن لادن السعودية العملاقة.

ففي عام 2015 اتصل بن سلمان، وكان حينها في التاسعة والعشرين من عمره، ببكر بن لادن رئيس مجلس إدارة المجموعة التي تملكها عائلة بن لادن، وقال له إنه يريد أن يصبح شريكاً في المجموعة، وذلك وفق ما أكده 6 أشخاص تم إطلاعهم على ما دار بينهما.

صوّر الأمير عرضه كفرصة لأداء عمل وطني يسهم في تغيير شكل اقتصاد المملكة المعتمد على النفط. وقال أيضاً إن ذلك سيخفف الأعباء المالية على الشركة، فيما تحد الحكومة من الإنفاق على البنية الأساسية لمجاراة انخفاض أسعار النفط.

كان بكر بصفته رئيساً لشركة المقاولات الأثيرة لدى الأسرة الحاكمة في السعودية معتاداً تنفيذ طلبات أفرادها، لكن المصادر قالت إنه تردد أمام ما قاله الأمير.

ورد قطب صناعة البناء بأنه يحتاج إلى بعض الوقت للتشاور مع بقية المساهمين من أفراد الأسرة.

وفي الشهور التالية ازداد نفوذ الأمير محمد بن سلمان حتى أصبح ولياً للعهد في يونيو/ حزيران 2017، وتبنى الأمير الإصلاح الاقتصادي واستهدف الفساد المستشري.

 
وعلى النقيض تدهورت أحوال أسرة بن لادن، فقد كان ثلاثة من الإخوة بن لادن يشغلون مناصب تنفيذية عليا في المجموعة بين أكثر من 200 شخصية، من رجال الأعمال وأفراد الأسرة الحاكمة والمسؤولين الذين تم احتجازهم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 في حملة على الفساد أمر بها الأمير محمد. 
وفي نهاية المطاف تنازل بكر وشقيقاه صالح وسعد عن حصصهم التي تمثل 36.2% من شركة العائلة لصالح الدولة في إبريل/ نيسان 2018.

غير أن بكر، وهو في أواخر الستينيات من العمر، لا يزال محتجزاً رغم أنه لم تعلن على الملأ أي اتهامات موجهة له.

أفول نجم مجموعة بن لادن

وتحدثت رويترز مع أكثر من 20 من العاملين في مجموعة بن لادن وأصدقاء العائلة، والمسؤولين الحكوميين والمصرفيين ورجال الأعمال، لإعداد هذا التقرير عن أفول نجم العائلة.

ولم يشأ سوى عدد قليل من هؤلاء أن يذكر اسمه استناداً إلى ميل عائلة بن لادن منذ زمن بعيد للحفاظ على السرية والقيود المفروضة على توجيه انتقادات علنية للحكومة السعودية. 
ورسمت تلك المصادر مسار التحول الذي شهدته العائلة، بدءاً بالحوار الذي دار في 2015 بين بكر والأمير محمد وانتهاءً بتولي الدولة إدارة المجموعة.


رؤية بن سلمان... انهيار الثقة

ويقول بعض الاقتصاديين، إن هذا التطور يكشف عن تناقضات في خطة الأمير محمد لبناء اقتصاد حديث يقل فيه الاعتماد على النفط، فقد احتضن فكرة الخصخصة أمل أن يعمل ذلك على تنشيط الاقتصاد، غير أن الدولة تدخلت في شركات مثل مجموعة بن لادن السعودية. ورغم أنه اتجه لمعالجة الفساد، لم تكن هناك شفافية تذكر في تلك العملية.

وقال رجل أعمال سعودي إن قصة عائلة بن لادن أصبحت "رمزاً لما يحدث بين الحكومة والقطاع الخاص.. أي انهيار الثقة".

ورداً على طلب للتعليق، قال مسؤول سعودي رفيع المستوى إن الأمير محمد لم يسع للحصول على حصة في مجموعة بن لادن عام 2015. وأضاف أن الحكومة السعودية أنقذت الشركة من الانهيار بعدما مرت بصعوبات مالية "اقترنت بضعف كبير في الإشراف والحوكمة".

 
وأضاف أن مجموعة بن لادن "كيان تجاري سعودي حيوي". ولم تردّ عائلة بن لادن وممثلوها على طلب للتعليق.

مات الملك عبدالله فبدأ الحساب

سبق أن عرفت أسرة بن لادن المشاكل، فقد كان ابنها أسامة العقل المدبر وراء هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 في الولايات المتحدة، غير أن العائلة نجت بقيادة بكر من تلك العاصفة. وكانت وفاة الملك عبدالله في يناير/ كانون الثاني 2015 هي بداية يوم الحساب للعائلة.

ومن بدايات متواضعة في 1931 ازدهرت مجموعة بن لادن، بفضل العلاقات الطيبة التي ربطت الأسرة بحكام المملكة المتعاقبين. وكان الترتيب للعقود مع أفراد الأسرة الحاكمة يتم بشكل غير رسمي، بل كان في بعض الأحيان يدون على أي ورقة أثناء تناول القهوة.

وقال توماس فالوز المصرفي الأميركي الذي عمل في الرياض 8 سنوات: "كان أداء الأعمال يسير بمنطق (غداً إن شاء الله، حيث يمكن الترتيب لعقد اجتماع الساعة 11 صباحاً في المكتب ويتغير الموعد إلى 4 عصراً ثم يتم فعلياً الساعة 2 صباحاً في القصر".

غير أن الأشهر الأخيرة من حياة الملك عبد الله شهدت انخفاض أسعار النفط إلى 60 دولاراً للبرميل من الذروة التي بلغتها أعلى من 100 دولار، الأمر الذي قلص إيرادات المملكة بشدة.

وعندما ارتقى الملك سلمان (79 عاماً) عرش المملكة، كانت المشروعات التي صدرت تكليفات بها في سنوات الرخاء الاقتصادي قد أصبحت عبئاً، ومنها مركز الرياض المالي ومطار جديد في جدة ومدينة اقتصادية على ساحل البحر الأحمر.
 
وسرعان ما عين الملك سلمان الأمير محمد، الذي كان شخصية غير معروفة من قبل بين أبنائه، ولياً لولي العهد. كما تولى الأمير الشاب الإشراف على ملفي الاقتصاد والدفاع.

وقال دبلوماسي غربي سابق إن الأمير محمد كان أثناء سنوات المراهقة يحضر بانتظام الاجتماعات مع والده الذي كان آنذاك أمير منطقة الرياض، لكنه لم يترك انطباعاً يذكر على من حوله.

وقال مستشار غربي إنه كان "فطناً صعب المراس يفهم عقلية المواطن السعودي العادي". وفيما كان أمراء آخرون يسافرون إلى الخارج، بقي الأمير محمد في السعودية وحصل على شهادة جامعية في القانون واستثمر أموالاً في سوق الأوراق المالية بالرياض.

وقال الدبلوماسي الغربي السابق إنه عندما أصبح سلمان ملكاً، كان الأمير الشاب يحضر اجتماعات مع مسؤولين أجانب ويتواصل سراً مع والده من خلال جهاز آيباد.

كان الأمير محمد يؤمن بالتوجهات الإصلاحية، مفعماً بالطموح تواقاً لتغيير الأمر الواقع، فاستحدث تغييرات لتنظيم عمل الحكومة وتنويع الموارد الاقتصادية وخفض التكاليف، بما في ذلك تقليص الإنفاق على أعمال البناء.

إعادة النظر بعقود المشروعات الكبرى

وقال مصدران إنه كان من أوائل التدابير التي اتخذتها الحكومة الجديدة عام 2015، أن أصدرت أوامر بمراجعة عقود الدولة مع التركيز على المشروعات الكبرى التي تعتمد عليها مجموعة بن لادن السعودية.
 
وسئل المسؤول الحكومي الرفيع عن نتائج تلك المراجعة، فقال إن "الحكومة حريصة على مراجعة كل المشروعات بما في ذلك العقود التي قد تشوبها شبهة فساد أو إهمال في مواقعها". 
وقالت 7 مصادر مطلعة على ما دار من مناقشات، إن الأمير محمد شجع المجموعة على بيع أسهم من خلال طرح عام أولي في إطار الجهود الرامية لتطوير أسواق المال بالمملكة. وكان الإخوة بن لادن قد ألغوا خططاً لطرح عام أولي في 2011، خشية ألا يتحقق لهم سعر معقول للسهم في سوق الأوراق المالية التي هزها انخفاض أسعار النفط، وبسبب الإجراءات البيروقراطية المصاحبة لإصدار الأسهم.

ووفقاً لما قالته المصادر السبعة، كانت الأسرة مترددة في إحياء فكرة طرح الأسهم عام 2015، حيث كانت الأوضاع في السوق قد ازدادت سوءاً.

ورداً على طلب للتعليق على ذلك، نفى المسؤول الحكومي الرفيع أن الأمير محمد أثار فكرة أن تبيع مجموعة بن لادن أسهماً في طرح عام أولي.

انهيار رافعة كان الذريعة الأولى

ثم كان سبتمبر/ أيلول من ذلك العام، عندما انهارت رافعة بناء تابعة لمجموعة بن لادن في الحرم المكي، ما أدى لسقوط 107 قتلى قبل بدء شعائر الحج مباشرة. 
وأخذت الحكومة قرارات ضد المجموعة، فمنعتها من الحصول على عقود جديدة من الدولة ومنعت أعضاء مجلس إدارتها وكبار المسؤولين التنفيذيين فيها من السفر للخارج. كما أمرت وزارة المالية بمراجعة المشروعات الجارية التي تنفذها المجموعة، استناداً إلى أوجه قصور غير محددة. 
وقال مدير تنفيذي رفيع بمجموعة بن لادن ومصدر مقرب من الأسرة، إن حادث الرافعة كان للحكومة بمثابة ذريعة للتحرك ضد المجموعة. وأضاف المدير التنفيذي أن مجموعة بن لادن لم تكن مسؤولة عن الموقع في ذلك الوقت، إذ كانت الأعمال تخضع لإشراف السلطات المحلية في مكة.

ونفى المسؤول السعودي الكبير ذلك، وقال إن العُرف جرى على إشراف شركة المقاولات على موقع العمل. وأضاف أن الإجراءات القانونية حيال هذا الحادث لم تنته بعد.

وقال المدير التنفيذي إن أسرة بن لادن "تقبلت هذا العقاب". وأضاف أن الأسرة "لم تكن لتتفوه بشيء ضد الملك أو ولي العهد، فهم من الرعايا المخلصين".

وحاولت الأسرة الحد من الأضرار، فأرسل بكر رسالة لأخيه صالح سلمه فيها رسمياً مسؤولية المجموعة، أمل استرضاء الحكومة بتغيير الإدارة على حد قول مصدرين اطلعا على الرسالة. لكن الخطة لم تنجح، فمع نضوب مدفوعات الدولة لمجموعة بن لادن تدهورت أوضاعها المالية وتوقفت عن سداد مستحقات عشرات الآلاف من العاملين بها، الأمر الذي أدى إلى حدوث احتجاجات. وبحلول منتصف عام 2016، كان جانب كبير من الأعمال الإنشائية التي تتولى المجموعة تنفيذها قد توقف، بما في ذلك مشروعات أساسية في خطط الإصلاح التي طرحها الأمير محمد. كانت أسرة بن لادن من جانبها تحاول تهدئة الموقف، فاستعانت المجموعة بعشرات من أصحاب الخبرات في المجال المالي والإدارة من الخارج، ومنهم كلاوس فروليش المصرفي السابق في بنك "مورغان ستانلي" كرئيس جديد للإدارة المالية.

وقال مصدران إن فروليش، الذي لا يزال في منصبه، جاء مسلحاً بسنوات الخبرة في مجال التعاقدات السعودية. وكان على صلة بمحمد الجدعان، الذي قدر له أن يصبح بعد فترة وجيزة وزيراً للمالية. ولم يستجب الجدعان لطلب للإدلاء بتعليق.

بداية أزمة مع دائني بن لادن

وقال دائنون واجهوا صعوبات في الاتصال بمجموعة بن لادن خلال أزمتها، إن الاتصالات تحسنت بعد وصول فروليش. واستأنفت الحكومة صرف الأموال للمجموعة، وتراجعت الضغوط المالية.

وقالت 6 مصادر مطلعة إن الشركة طرحت أيضاً خططاً لإصدار طرح عام أولي، امتثالاً لضغوط الدولة "لإعادة تدوير" بعض من الأموال التي حققتها على مدار عشرات السنين.

وبدا أن العلاقات بين أسرة بن لادن والحكومة تسير في طريق التحسن. لكن هذا الوفاق لم يدم طويلاً، فقد كانت المملكة تتجه إلى ركود اقتصادي، وكانت أوضاع السوق تزداد سوءاً للطرح الأولي. وتعطلت خطط الطرح مرة أخرى بسبب هذا التدهور، الأمر الذي أثار استياء الحكومة.

وقال شخص عمل في إعادة هيكلة المجموعة إن "الحكام ومحمد بن سلمان عدّوها (أسرة بن لادن) طفيلاً يمتص دماء السعودية دون أن يقدم شيئاً في المقابل... نفد صبرهم".

وفي يونيو/ حزيران 2017، حل الأمير محمد محل ابن عمه الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد، لتتركز في يديه مفاتيح السلطة بقدر أكبر. وأصبح الأمير محمد في وضع يتيح له التحرك في ما يتعلق بمجموعة بن لادن.

السقوط المدوّي للمجموعة العملاقة

في ليلة الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، احتجزت السلطات السعودية بكر بن لادن في جدة مع أكثر من 200 شخصية من النخبة السعودية، في ما وصفه مسؤولون بحملة على الفساد.
 
وقال مقربون من أسرة بن لادن إنه تم تجميد الحسابات المصرفية لعشرات من أفراد الأسرة، بما في ذلك أبناء الإخوة بن لادن ومُنعوا من السفر للخارج. وتم استدعاء الإخوة الموجودين بالخارج للعودة إلى المملكة. 
وبشأن بكر نفسه، كانت تلك بداية احتجاز مستمر منذ 10 أشهر. ومثل كثيرين غيره احتجز في البداية في فندق ريتز كارلتون بالرياض. وكان هذا هو الحال أيضاً بالنسبة لأخويه صالح وسعد، إذ إن الثلاثة هم كبار المساهمين. وقال 4 من المقربين للأسرة إنه تم نقل آخرين من الإخوة بن لادن، ومنهم عمر وأحمد ومحمد وعبد الله ويحيى، إلى الفندق لفترات أقصر.

وشملت حركة "التطهير" أفراداً من الأسرة الحاكمة ووزراء ومجموعة من كبار رجال الأعمال. وامتدت الحملة على وجه الخصوص إلى مدينة جدة التي نشأت فيها أسرة بن لادن، وكانت في فترة من الفترات العاصمة الاقتصادية للمملكة. وكان كثير من الأسر التي تعمل بالتجارة في المدينة على صلات وثيقة بالملوك السابقين، لكن لم ينج منهم من الحملة إلا القليل.

احتجاز من دون أسباب معلنة

لم تذكر الحكومة علانية أسباب احتجاز أفراد عائلة بن لادن أو أي من الشخصيات التي شملتها الحملة على الفساد. وقال الملك سلمان في ذلك الوقت إن حركة التطهير رد على "استغلال بعض ضعاف النفوس الذين غلبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة".

وقال مصدران إن الإخوة بن لادن لم يلقوا اهتماماً يذكر في الفندق، وتركوا وحدهم في غرفهم يشاهدون التلفزيون ويتناولون وجباتهم. 
وذكر شخص مقرب من الأسرة أن أحد الأخوة الأصغر سنا، قال له إنه لم يتم إبلاغه قط بسبب وجوده هناك ولم يستطع الاتصال بمحاميه ولم يزره المحققون إلا نادراً. 
ومثل الآخرين من نزلاء فندق الريتز، كان عليهم إبقاء أبواب غرفهم مفتوحة، وكان طبيب يمر عليهم بانتظام لفحصهم. كما استعانت السلطات بمسؤول توثيق لتسهيل تغيير التوكيلات الخاصة بالأصول. ووصف أحد الإخوة لصديق له عند خروجه ما حدث بقوله "كانت تجربة شنيعة".

ورداً على طلب التعليق على ذلك، أحال المسؤول السعودي الرفيع رويترز إلى ما صدر من بيانات في ذلك الوقت عن النائب العام. وكانت تلك البيانات قد أكدت أن كل المحتجزين يتمتعون بذات الحقوق والمعاملة مثل أي مواطن سعودي آخر.

وقال النائب العام سعود المعجب في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، إنه يفترض أن كل شخص بريء حتى تثبت إدانته وإنه سيتم الحفاظ على الحقوق القانونية للجميع.

Loading...