وكالات - الاقتصادي - نشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريرا، تحدث فيه عن 14 أمرا يجب عليك ألا تقولها أبدا خلال مقابلة العمل، حتى تحظى بفرصة أكبر للظفر بالوظيفة التي رغبت في الترشح لها.
وقال الموقع في تقريره، إنه من الضروري إجراء البحوث اللازمة قبل إجراء المقابلة، بالإضافة إلى التحلي بالثقة من أجل تعزيز فرص نجاحك. علاوة على ذلك، لا بد من تجنب الحديث عما من شأنه أن يقلل من قيمة الشركة، أو طرح أسئلة شخصية ليست لها علاقة بالعمل.
وأشار الموقع إلى بعض الأسئلة التي ينبغي عدم طرحها، على غرار السؤال عن طبيعة عمل الشركة. ويعدّ هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي لا يحبذ طرحها على صاحب العمل، نظرا لأنه كان من الأجدر لك القيام ببحث بسيط حول عمل الشركة قبل الحضور لإجراء المقابلة. كما يجب عليك كذلك عدم طرح أسئلة شخصية للشخص الذي سيجري لك المقابلة، على غرار هل أنتَ متزوج أو هل أنتِ حامل؟
وأضاف الموقع أنه يجب تفادي التفوه بالكلمات البذيئة والنابية خلال مقابلات العمل. بالإضافة على ذلك، يُنصح بعدم إخبار المحاور أثناء المقابلة بأنك ترغب في الحصول على منصبه. عموما، ضع نفسك مكانه، واسأل نفسك ما إذا كنت ترغب في توظيف شخص ما يرغب في افتكاك منصبك.
وأورد الموقع أن إخبار محاورك بأنك ستغير وظيفتك بعد بضع سنوات يمكن أن يؤدي إلى عدم حصولك على العمل. ففي العادة، لن يستجيب المحاور بشكل جيد مع شخص يعبر عن نية استغلال هذه الوظيفة للحصول على وظيفة أفضل. علاوة على ذلك، ينبغي أبدا عدم إخبار المحاور أثناء المقابلة أن هذه الوظيفة التي تقدمت إليها لا تعدّ الخيار الأمثل بالنسبة لك.
وأفاد الموقع بأنه يجب عدم تهديد المحاور واستخدام عبارة "من الأفضل أن أحصل على هذه الوظيفة وإلا..." حتى وإن كان ذلك من باب المزاح، حيث ستبدو غريب الأطوار وعدوانيا. من جهة أخرى، يجب ألا تبدو شخصا ضعيفا، وذلك من خلال القول إنك في حال لم تحصل على هذه الوظيفة، فلا تعرف ماذا ستفعل. فضلا عن ذلك، لا تحاول أبدا مغازلة المحاور سواء كان رجلا أو امرأة، إذ من المحتمل أن تكون النهاية سيئة.
وذكر الموقع سؤالا آخر غالبا ما يطرحه الباحثون عن العمل على المحاور خلال المقابلة وهو؛ "ما هي الوظيفة التي أقوم بإجراء المقابلة من أجلها؟". ويبقى السؤال المطروح يتمثل في كيفية وصولك إلى هذه المرحلة دون أن تدرك الوظيفة التي تقدمت إليها. وفي بعض الأحيان، قد تجهل بعض التفاصيل، لكن أن تتقدم لوظيفة لا تعلم عنها شيئا، فهذا يعد أمرا غير منطقي. إلى جانب ذلك، يجب ألّا تخبر المحاور بأنك لست مؤهلا لنيل الوظيفة، حيث من الممكن أن يرى أنك تمتلك المؤهلات اللازمة وأنك بصدد التقليل من قيمتك.
وأوضح الموقع أنه يجب عليك ألا تسأل المحاور عما إذا كانت الشركة تراقب المواقع التي يلج إليها الموظفون أو رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم، فبسؤالك هذا ستبدو كأنك تخفي شيئا. فضلا عن ذلك، يجب ألا تسأل المحاور عن الأشخاص الذي يجب تجنب التحدث إليهم في المكتب، حيث ستعطي للشخص الذي أجرى لك المقابلة انطباعا بأنك شخص يحبذ التجمعات ومحب للدراما.
وفي الختام، أكد الموقع على ضرورة عدم إخبار المحاور بأنك تكره رئيسك السابق في العمل، فحتى إذا كانت شركتك التي عملت فيها سابقا مليئة بالأغبياء والحمقى، فاحتفظ بهذه الأمور لنفسك. واعلم أن المدير المكلف بالتوظيف يرغب في معرفة ما إذا كنت مناسبا للعمل في شركته، عوضا عن سماع قصص عن ماضيك.