وكالات - الاقتصادي - ما إن تبدأ الشمس في الاختفاء حتى تبدأ مظاهر الحياة في المدن بالتراجع شيئاً فشيئاً، ورغم توفر وسائل الإضاءة بفضل التقنيات الحديثة، إلا أن الخوف من الظلام، لا يزال شعوراً مشتركاً بين معظم البشر.
ولكن ما الذي يجعلنا نشعر بالخوف من الظلام؟ ولماذا تعتمد أفلام الرعب على الظلمة الحالكة، لإثارة مشاعر الرعب لدى المشاهدين؟
يقول الدكتور روبرت غلاتر، الأستاذ المساعد في طب الطوارئ بمستشفى لينوكس هيل في مدينة نورث ويل الأمريكية: "الأشياء التي تخيفنا في الليل تبدو سخيفة خلال النهار. نحن ببساطة نميل إلى الخوف من الأشياء التي لا نستطيع رؤيتها، فغياب محفزات بصرية، إضافة إلى عامل المجهول، يثيران مشاعر الخوف".
وأضاف الدكتور غلاتر: "بعبارة أخرى، عندما تكون محاطاً بالظلام الدامس، وحتى إذا تكيفت عيناك معه، فإن خوفك من الظلام ينبع من مزيج من الخوف من المجهول، ومن العجز عن رؤية المخاطر المحتملة من حولك".
وإذا كنت تفضل مواجهة مخاوفك من الظلام، ينصح غلاتر باستخدام تقنيات التأمل العقلي، وتمارين التنفس، للتخلص من المخاوف، التي تمنع البعض من النوم، بحسب موقع إليت ديلي