رام الله - الاقتصادي - قدّمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي رعاية لصالح أكاديمية تعليم رياضة السكواش التابعة لجمعية الشبان المسيحية في القدس، وذلك من خلال تقديم مجموعة من المستلزمات والمعدات الرياضية إضافة إلى الزي الرياضي الموحد الذي يحمل شعار "كابي".
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الشركة بحضور عماد الهندي مدير عام الشركة وأندريا بحبح مدير عام المركز المجتمعي والرياضي- جمعية الشبان المسيحية، إلى جانب حضور علاء العيساوي المنسق الفني في شركة المشروبات الوطنية.
وتستهدف أكاديمة السكواش الفئات العمرية ما بين 4-12 عاما، حيث يتم تدريب الأطفال من مدينة القدس وضواحيها دون أي رسوم، وعلى أيدي مجموعة من المدربين القدماء والمهرة على رأسهم عبد الحميد أبو رميلة بطل فلسطين في لعبة السكواش.
وخلال حفل التوقيع، أكد عماد الهندي على خصوصية مدينة القدس وحرص إدارة الشركة على دعم المراكز والمؤسسات التي تقدم الخدمات المجتمعية والرياضية والترفيهية لصالح المجتمع المقدسي، معربا عن اعتزازه بشراكة طويلة الأمد بين الشركة وجمعية الشبان المسيحية، والتي تعمل في فلسطين منذ أكثر من سبعين عاما وساهمت بشكل كبير وفعال في تأسيس الألعاب الجماعية ونشر الثقافة الرياضية في المجتمع لا سيما بين الفئات العمرية الناشئة والشابة لكلا الجنسين.
وتمنى الهندي النجاح والاستمرارية لأكاديمية السكواش، مثنيا على الجهود التي تبذلها الجمعية من أجل تطوير هذه اللعبة، إضافة إلى تنظيم الدورات التدريبية للأطفال بشكل مجاني، كما أعرب عن أمله بأن تسهم رعاية الشركة في توفير مستلزمات التدريب واحتياجات اللاعبين، والمشاركة في خلق بيئة رياضية وصحية ملائمة لأطفال القدس.
من جهته، تقدم أندريا بحبح بالشكر الجزيل لإدارة شركة المشروبات الوطنية، مؤكدا عمق الشراكة التاريخية التي تربط الطرفين، مضيفا: "شرف كبير لنا أن نحظى برعاية الشركة لاستكمال إنشاء أكاديمية السكواش،حيث تمتلك الجمعية ملعب السكواش الوحيد في مدينة القدس، فيما سيسهم هذا الدعم بشراء المعدات الرياضية اللازمة للتدريب والملابس للاعبين والتي تعد مستلزمات ذات تكاليف عالية وباهظة الثمن".
وأكد بحبح أن إدارة الجمعية عملت على تأسيس أكاديمية السكواش إلى جانب أكاديميتي كرة السلة وتنس الطاولة، من أجل نقل هذه اللعبة إلى الفئات العمرية الصغيرة والأجيال الشابة، مشيرا إلى أن الأكاديمية تضم حتى الآن قرابة 70 طفلا وطفلة، فيما ارتأت الجمعية إلى تنظيم الدورات بشكل مجاني للأطفال مراعاة للضائقة المالية التي تعاني منها بعض الأسر المقدسية، لا سيما في أحياء القدس وضواحيها، وتخفيفا للضغوطات النفسية التي يواجهها الأطفال بسبب نقص مساحات اللعب في المدينة.