هذه الوظائف تضاعف خطر إصابتك بالسرطان
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:16 صباحاً 09 أيلول 2018

هذه الوظائف تضاعف خطر إصابتك بالسرطان

وكالات - الاقتصادي - وظيفتك هي سبيلك الوحيد من أجل تأمين مدخول مادي يمكنك من العيش بكرامة. وهي طريقة من الطرق من أجل تحقيق طموحاتك المهنية، ولكنها في الوقت عينه السبب الأول والرئيسي لمرضك.

الوظائف يمكنها أن تجعل الشخص يصاب بمجموعة مختلفة ومتنوعة من الأمراض، من أمراض القلب الى السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها. ولكنها في الوقت عينه يمكنها أن ترفع من خطر إصابتك بأمراض سرطانية. في الواقع لائحة الوظائف التي يمكنها التسبب بالأمراض السرطانية عديدة جداً، لذلك سنذكر الوظائف الأكثر شيوعاً فقط..

مضيف الطيران / كابتن طيران  

 مضيفو الطيران، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض السرطانية ونسبة إصابتهم بهذه الأمراض تضاعفت بشكل كبير خلال السنوات الماضية. السبب الرئيسي هو تعرضهم للإشعاع المؤين بشكل كبير ومتكرر على ارتفاعات عالية. وهذا الإشعاع يزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، الغدة الدرقية، المريء، القولون، المعدة، الكبد والبنكرياس وسرطان الجلد. 
يضاف الى ذلك واقع أن فترات النوم المتقطعة ودورات الوجبات العشوائية أيضاً من العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية.  
 
قبطان الطيران يتعرض للعوامل نفسها التي يتعرض لها الذين يعملون كمضيفي طيران، بالإضافة إلى ما هو أسوأ. قمرة القيادة هي أسوأ من غرف التسمير، وبالتالي فإن خطر الإصابة بسرطان الجلد مضاعفة. ساعة واحدة في قمرة القيادة تعادل ٢٠ دقيقة في غرفة للتسمير، وكلما كانت الرحلة تتضمن التحليق فوق غيوم كثيفة أو فوق الثلوج فإن نسبة الإشعاعات التي يتعرض لها الطيار تتضاعف. 

أي عمل مكتبي 
 
لا أهمية للمجال الذي تعمل فيه أو المنصب الذي تشغله أي وظيفة تتطلب منك الجلوس لوقت طويل تضاعف خطر إصابتك بسرطان القولون والرئة. جميع الدراسات أكدت وجود علاقة وثيقة بين الجلوس لساعات طويلة وبين مجموعة مختلفة من الأمراض السرطانية. الجلوس يزيد نسبة الإصابة بسرطان القولون بنسبة ٢٤٪ والرئة ٢١٪ ، وما هو صادم هو أن كل ساعتين إضافتين تزيد النسبة ١٠٪. 
 
أي وظيفة بدوام ليلي 
 
العمل بنظام المناوبات الليلي يربك عدداً من العمليات الكيميائية التي اعتاد الجسم القيام بها في أوقات محددة. من العمليات التي يتم إرباكها هي التمثيل الغذائي الذي يعد من أهم الاسباب التي تزيد من نسبة الأمراض السرطانية. 
 
في المقابل العمل بدوام ليلي تحت الأضواء الساطعة له تأثيره السلبي المضاعف. الخلايا تحتاج الى «إشارة» ضوئية تكون أشبه «بزر» راحة تعيد ضبط الساعة البيولوجي. أي حين يكون الشخص في بيئة مظلمة فالخلايا «ترتاح»، ولكن حين يكون تحت الضوء الساطع فإن الإشارة هذه لا وجود لها، وبالتالي الخلايا تصبح في حالة من الارتباك ما يؤدي إلى إفراز بروتين سي ـ أم واي سي الذي يتراكم في الخلايا ويؤدي إلى الأورام السرطانية. 
 
عامل بناء 

عمال البناء عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض السرطانية لأسباب مختلفة. السبب الأول هو أن جسيمات الغبار الصغيرة في أماكن البناء، وخصوصاً التي تحتوي على مادة الكوارتز تسبب سرطان الرئة، أما الأنوع الأخرى من الغبار فيمكنها التسبب بسرطان الغشاء المخاطي للأنف. وطبعاً هناك سرطان الجلد بسبب التعرض المتكرر للأشعة ما فوق البنفسجية. مادة الإسبست التي ما تزال موجودة في المباني القديمة أو التي ما زال البعض يستخدمها أيضاً من مسببات السرطان. العمال الذي يتعرضون للبنزين الموجود في غالبية المواد المستخدمة للدهان هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية. كما ان التعرض لبعض المواد الكيمياوية الموجودة في مختلف المواد التي تستخدم في البناء تضاعف خطر سرطان المثانة، الكبد والرئة.  

 ميكانيكي سيارات

 
الذين يعملون في مجال إصلاح السيارات يتعرضون للبنزين، الزرنيخ، و الإسبست بالإضافة إلى الإيثيلين والذي هو مذيب الشحم وهذه المواد تضاعف خطر الإصابة بسرطان الرئة، سرطان الدم، سرطان الغدد الليمفاوية ، المريء، المثانة، الكلى والمعدة وغيرها. 
 
لحام معدني 
 
المعادن التي تكون بحرارة مرتفعة جداً خطيرة جداً. الغازات والأدخنة الناتجة من عمليات اللحام تضاعف مخاطر الإصابة بالأمراض السرطانية، بالإضافة إلى التعرض للإشعاعات والإسبست. الأمراض السرطانية التي يصاب بها الذين يعملون في هذا المجال هي سرطان الرئة، الكلى، الجلد، سرطان الكبد وحتى سرطان العيون. 
 
العمل في مصانع البلاستيك أو المطاط أو الألمنيوم
 
العمل في مصانع تنتج أي نوع من منتجات المطاط تضاعف خطر الإصابة بسرطان المثانة، المعدة، الدم، والغدد الليمفاوية، وذلك بسبب التعرض للمواد الكيمياوية المستخدمة في هذه الصناعة. 
 
اما مصانع الألمنيوم وبسبب التعرض لهيدروكربونات أروماتية متعددة الحلقات ومركبات الكروم، ومركبات النيكل والمعادن الثقيلة، والحقول المغناطيسية الثابتة فإن الامراض السرطانية التي يمكن الإصابة بها عديدة جداً. 
 
رجل إطفاء 

 وكأن المخاطر المرتبطة بالوظيفة لا تكفي فإن رجال الإطفاء أمام مخاطر أخرى تضاعف خطر إصابتهم بالأمراض السرطانية. عند القيام بعملهم فإن السموم التي تنتشر في الهواء بسبب احتراق البلاستيك ومواد البناء، ورغم كل الحماية التي يعتمدها رجال الإطفاء إلا أن الجسم يمتص جزءاً منها. وهذه السموم تضاعف خطر الاصابة بسرطان الخصية، وورم المتوسطة الخبيث. 
 
مراكز الإطفاء بدروها تساهم بمضاعفة خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، إذ أظهرت الدراسات أن رجال الأطفاء ينتظرون لوقت طويل في مراكز الإطفاء بانتظار اندلاع حريق، وخلال تلك الفترة يتعرضون لعوادم الديزل من الشاحنات الموجودة في الموقع والغازات المنبعثة من المعدات الملوثة التي تم استخدامها في مكافحة الحرائق والتي هي من المواد المسرطنة. وهذا الأمر يزيد من نسبة إصابتهم بسرطان الرئة والجلد والمريء والمخ والكلى والبروستاتا.

Loading...