الاقتصادي- بحث نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد أسعد، مع وفد من منظمات ومؤسسات أممية، احتياجات القطاع الزراعي في المحافظة.

جاء ذلك خلال اجتماع مع ممثلي منظمات 'FAW،UNPOS ، UAWC' الأممية، والتي تعنى بالقطاع الزراعي، عقد بمقر المحافظة في طوباس اليوم الخميس، بحضور مدير عام التخطيط والتطوير خضر دراغمة، ومسؤول ملف الاغوار معتز بشارات، وممثل مديرية زراعة المحافظة رائد بشارات، ورئيس مجلس عاطوف بشار بني عودة، ورئيس جمعية طمون الزراعية محمد بشارات.

ودعا نائب المحافظ المؤسسات والمنظمات الدولية إلى دعم توجهات المحافظة ومؤسساتها في تنمية القطاع الزراعي في المحافظة ومنطقة سهل البقيعة الواعدة، مشيرا إلى ما تمتلكه المنطقة من معززات التنمية الزراعية والمساحات الزراعية الواسعة والارض الخصبة، والتي تحتاج إلى أرضية للنهوض بواقعها نحو تعزيز صمود المزارعين، وتهيئة البنية التحتية للقطاع الزراعي فيها، وفتح الآفاق أمام أصحاب الأراضي للاستثمار في اراضيهم.

واستعرض ما يعانيه القطاع الزراعي بشكل عام من مضايقات قوات الاحتلال ومنعها من إحداث تنمية حقيقة واستغلال المواطنين لأراضيهم، من خلال رفضها توصيل المياه والكهرباء ومحاربة المنتج الفلسطيني وإغلاق أبواب التسويق للداخل والخارج.

وقال أسعد، منطقة البقيعة، منطقة زراعية واعدة تحتاج لمزيد من الدعم من المؤسسات الدولية والمانحة لدعم صمود المزارعين، وبدعم من المانحين تمكنا من تحويل المنطقة من منطقة جرداء ممنوع استغلالها، الى منطقة خضراء يمكن أن تحدث نقلة نوعية في القطاع الزراعي للمحافظة.

وثمن جهود المؤسسات الداعمة والمانحة في تقديم المشاريع وتعزيز صمود المزارعين، ومتمنا مزيدا من المشاريع التي تحقق أولويات الاحتياجات للمنطقة والمحافظة .

بدوره، أشار مدير عام التخطيط والتطوير بالمحافظة، إلى أن منطقة سهل البقيعة الزراعي تحتاج إلى بنية تحتية للقطاع الزراعي وخطوط مياه ناقلة بغية توسيع الاراضي المستغلة، والتي يمنع الاحتلال حفر آبار زراعية فيها، داعيا إلى تنفيذ مشاريع مشاهدات زراعية شجرية والتي تدعم توجهات القطاع الزراعي في المنطقة الاخصب بالمحافظة .

واستعرض ممثل مديرية الزراعة ما تنفذه الوزارة من مشاريع بالمنطقة وتوجهاتها نحو منطقة البقيعة والمحافظة بشكل عام، ودعمها بالتعاون مع الشركاء للزراعات المتنوعة وجهودها لتطوير المنطقة وإيصال المياه واحتياجات القطاع الزراعي لها.

فيما أشار ممثلو الوفد الاممي، إلى أن عملهم لتطوير المنطقة يأتي بالشراكة مع المؤسسات المختصة بالمحافظة ووزارة الزراعة، وان مقترح المشروع يهدف لتغطية الاحتياجات ذات الاولوية للمزارعين وأصحاب الأراضي، من أجل دعمهم وتمكينهم من التوسع الزراعي وتحقيق نجاحات جديدة.

وأوضحوا أن دراسة الاحتياجات والأولويات التي تدخل ضمن رؤية تنمية القطاع الزراعي سيتم رفعها للجهات الممولة والمانحة، التي تتبنى وجهات النظر والأفكار للعمل على تنفيذها ضمن السبل المتاحة .