تقدم عالمة الأحياء ميلاني فون أورلوف من الاتحاد الألماني للحفاظ على الطبيعة والتنوع البيولوجي بعض النصائح عن كيفية التعامل مع حشرة الدبور، وماذا تفعل إذا لدغتك.

 

كيف يحمي المرء نفسه من الدبابير؟ تقول ميلاني إن أول ما ينبغي قوله هو أن الدبور هو ما يحتاج إلى المزيد من الحماية منك وليس العكس. فالدبور ليس مهتماً بك إنما بالطعام الذي تتناوله. إذن، ابق هادئاً.

 

لا تلوح بيديك

يراك الدبور كشجرة أو كقطعة أثاث، وبالتالي لا تلوح بيديك أو تنفخ فيه. فإذا أزعجك الدبور أثناء تناولك الطعام، قم باستخدام كوب زجاجي فارغ كفخ وضعه جانباً واستمر في تناول الطعام.

 

وفيما يتعلق بالطعام الذي يجذب الدبابير، تقول ميلاني إن هذه الحشرة تحب الطعام الذي يمكنها الاستفادة منه. وهذا عادة يتمثل في الكربوهيدرات في شكل السكر أو البروتين في شكل اللحوم.

 

خطورة لدغة الدبور

توضح ميلاني أن لدغاته ليست أشد خطورة من لدغات الحشرات الأخرى مثل النحل أو النحل الطنان أو الزنبور. وفي الحالات الاستثنائية قد يظهر على الأشخاص رد فعل قوي بسبب الحساسية تجاه لدغة الدبور. وهذا يؤثر على نحو 3% من الأشخاص.

 

واللدغات في فمك أكثر خطورة لأنها يمكن أن تؤدي إلى تورم يهدد الحياة. ووهذا هو سبب أنني لا أشجع الأشخاص على اتخاذ إجراء ضد عش الدبابير في حال ليس بإمكانهم الوقوف على مسافة كافية لضمان سلامتهم.

 

علاجات منزلية

وبخصوص أفضل طريقة لعلاج لدغة دبور، تشير ميلاني إلى أن أفضل خيار لعلاج اللدغات هو الكريم أو لصقات مخصصة لتدفئة منطقة اللدغة. وخلال 24 ساعة بالكاد ستشعر بالتحسن.

 

وهناك خيار آخر وهو وضع علاجات منزلية مثل نصف ليمونة أو نصف بصلة أو راوند. وهذه العلاجات المنزلية التقليدية فعالة أيضاً في حال استُخدمت على الفور. وفقط بعد وقت لاحق قم بتبريد اللدغة.