وكالات -الاقتصادي - العربي الجديد - تلفُّ الأزمات المعيشية غالبية الدول العربية، فمنها ما يعاني من تدهور مؤشراته الاقتصادية والاجتماعية، وأخرى تواجه حروباً ونزاعات.
وعلى رغم اعتبار عيد الأضحى مناسبة لشراء الأضحية وشراء الملابس الجديدة للأطفال وارتياد مراكز الترفيه، إلا أن تراجع القدرة الشرائية وارتفاع نسب التضخم، يحولان دون اكتمال الفرحة.
وفي حين اختار عدد من الأسر الامتناع عن الإنفاق الإضافي، توجه الكثير من الأسر نحو "تقسيط" أكلاف العيد، أو الاقتراض لشراء مستلزماته، ليغرق المواطن بمزيد من الديون، ما يعني وضعه تحت أعباء مالية كبيرة لفترة طويلة.
الأسواق العربية عموماً أصابتها الخمول والركود بسبب عدم استقرار أوضاعها، لكن العيد يبقى مناسبة لتنشيط الأسواق الاستهلاكية، وإن بنسب مختلفة بحسب وضع كل دولة، وكذلك تبعاً لمداخيل الأسر ومدّخراتها.