وكالات - الاقتصادي- أيام عيد الأضحى فرصة حقيقية للتغيير والشعور بالسعادة، بداية من شراء ملابس العيد الجديدة، إلى صلة الرحم وزيارة الأصدقاء، وحتى الخروج إلى المتنزهات.
وهناك شكوى عامة من كثير من الناس بأنهم أصبحوا لا يشعرون ببهجة العيد التي كانوا يشعرون بها أيام الصبا. ولعل ضغوطات الحياة تشكل عبئاً نفسياً كبيراً يحجب الفرح، ولكن التكرار يشكل الجزء الأكبر من سبب عدم غياب بهجة العيد.
ولهذا نقدم لك 10 طرق بسيطة للاستمتاع الحقيقي بالعيد، حتى تعود الفرحة كما كانت.
1- التخطيط
التخطيط سر النجاح. فقبل العيد، اجلس مع نفسك وفكر في الأمور التي تريد فعلها، وضع خطة جيدة للاستفادة من إجازة العيد بأفضل شكل ممكن. فكر من الأصدقاء والأقارب الذين ستزورهم وفي الأماكن العامة التي ستتنزه فيها.. إلخ. التخطيط يساعد في ترتيب الأفكار، وإيجاد الوقت والطرق المناسبة لتنفيذها.
2- صيام يوم عرفة
أعياد المسلمين تكون بمثابة جائزة ربانية على شعيرة أو عبادة أداها المؤمنون، فعيد الفطر يأتي بعد صيام رمضان وعيد الأضحى في موسم الحج، الأمر الذي يجعل لهما مذاقاً إيمانياً خاصاً. وإذا لم تكن من بين الحجاج هذا العام، فيمكنك أن تدخل في هذا المزاج الإيماني عبر الاجتهاد في الطاعة خلال الأيام العشر الأول من ذي الحجة، وخصوصاً صيام يوم عرفة.
3- التغيير
التغيير من أكثر الأشياء التي تدخل السرور على القلب، وبما أن العيد مناسبة لا تأتي إلا كل عام، فاحرص على تغيير ديكور المنزل مثلاً أو إعادة ترتيب قطع الأثاث. ويمكنك استخدام الزينة والبالونات لإضافة لمسة جمالية جديدة، واحرص على مشاركة الأطفال في كل ذلك.
4- ارتداء الملابس الجديدة
العيد مرتبط في أذهاننا جميعاً بالملابس الجديدة مذ كنا صغاراً، وهي عادة حسنة يفضل الالتزام بها. فاحرص على شراء ملابس جديدة للعيد إذا أمكن، وإذا لم تكن هناك فرصة لذلك فالتزم بارتداء أفضل الثياب التي تملكها، وخصوصاً في وقت صلاة العيد.
5- صلاة العيد والأضحية
اخرج لصلاة العيد في مكان عام، واذهب من طريق وعد من طريق آخر، حتى تقابل أكبر عدد ممكن من الناس وتهنئهم بالعيد.
وذبح الأضحية من أكثر ما يسعد المؤمن يوم عيد الأضحى، فحاول الالتزام بهذه السُّنة النبوية. ويُفضل تقسيم الأضحية ثلاثة أقسام: جزء للفقراء والمساكين، وجزء للأقارب والأصدقاء، وجزء لك ولأسرتك.
6- العيدية
المتعة الحقيقية في العطاء، فاحرص على المعايدة على كل مَن تعرف من الأطفال، فالعيدية تدخل السرور على قلوبهم، وعلى قلبك أنت أيضا. جهز النقود من الآن، وياحبذا لو كانت الأوراق النقدية جديدة.
7- زيارة الأقارب والأصدقاء
العيد من أكثر المناسبات الملائمة لصلة الرحم وزيارة الأصدقاء، خصوصاً إذا انقطعت الزيارة بينكم منذ فترة طويلة. فاحرص على زيارة أكبر عدد ممكن، وضع ذلك في خطتك.
8- الأكل
لكل مجتمع عاداته الخاصة في العيد فيما يخص الأكلات وطريقة الطهي. هذا جيد، ولكن -كما اتفقنا من قبل- احرص على التغيير والتنوع قدر الإمكان. فحاول تغيير الأكلات هذا العام عن الأعوام السابقة، وحاول تنويعها على أيام العيد المختلفة. حاول تجربة أكلة لم تجربها من قبل.
وحاول أيضاً أن تجلب قدراً كافياً من الأطعمة الخفيفة (التسالي) التي تقدمها للضيوف أثناء الحديث، وتستمتع بها مع أسرتك أو أصدقائك خلال الجلسات الخاصة.
9- الخروجات
بعض الناس يقضون العيد في النوم والراحة فقط. والراحة مطلوبة، ولكن المتعة الحقيقية تأتي مع الحركة، فحاول التجهيز لخروجات عائلية أو مع الأصدقاء إلى أحد المتنزهات في منطقتك. وبما أننا اتفقنا على أفضلية التغيير، فحاول الذهاب إلى متنزه جديد هذا العام.
10- العيد إجازة
لسنا في حاجة إلى التذكير بأن العيد إجازة من العمل. وينبغي أن يكون إجازة حقيقية، بمعني عدم الانشغال بالعمل إطلاقاً خلاله. حاول ما استطعت أن تجعل العيد خالياً من أي مهمات مهنية، وأن يكون خالصاً للراحة والاستمتاع وصلة الأرحام.