تريد التقليل من استخدام هاتفك؟ فيس بوك وإنستغرام لديهما الحل
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(5.88%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(1.79%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.85(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(4.23%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70( %)   NIC: 2.98(2.30%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(3.70%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.10( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.15(4.50%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:50 صباحاً 06 آب 2018

تريد التقليل من استخدام هاتفك؟ فيس بوك وإنستغرام لديهما الحل

وكالات - الاقتصادي - كل عام لدى مارك زوكربيرغ هدف يجب أن يحققه، في عام 2009 كان يرتدي ربطة عنق كل يوم، وفي عام 2015 قرأ كتابين في الشهر، وهذه السنة قرر أن يعمل على إصلاح الشبكة الاجتماعية والتخلص من أضرارها على المستخدمين بل وأن يضمن أن المستخدمين يقضون وقتاً مفيداً على المنصة حتى وإن كان هذا سيؤدي إلى تراجع تواجدهم عليها.

يجب أن نذكر أن فيس بوك قد واجهت الكثير من المشاكل خلال الأشهر الأخيرة، منها فضيحة كامبريدج أناليتيكا، وجلسة استماع للكونغرس لمدة يومين، والتأكد من أن المنصة متورطة في التدخل بالانتخابات الأمريكية لعام 2016، وقد اعترفت الشركة بأن الروس قد مولوا الكثير من الإعلانات، والمشكلات المتكررة مع الأخبار المزيفة والحسابات المزيفة، وتراجعت أسهمها مؤخراً بنسبة 20 بالمائة في أكبر هبوط لأسهمهما في التاريخ، ولا ننسى أنها متهمة بدعم التحريض على الإبادة الجماعية في بعض الدول التي تعيش على الصراعات العرقية.

لكن السنة لم تنته بعد! ولا يزال زوكربيرج جادًا في تعزيز وقت الجودة على منصاته، وهذا هو السبب وراء طرح كل من فيس بوك وإنستقرام مؤخراً مجموعة من الأدوات المصممة لمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في كيفية قضاء وقتهم في التطبيقات.

وقالت الشركة إنه عندما يقضي المستخدمون وقتهم على فيس بوك أو إنستقرام تريد أن تتأكد من أنهم راضون عن الوقت الذي أخذه منهم تصفح الموقع، وهذه التطبيقات وأن لا يشعروا بتأنيب الضمير، وهو شعور عادة ما يلاحق المستخدمين؛ لأنه يؤثر سلباً على الإنتاجية الخاصة بهم في العمل.

يتم إطلاق الميزات الجديدة بشكل مشترك لمستخدمي إنستقرام و فيس بوك بدءًا من الآن. هناك لوحة تحكم نشاط جديد تُظهر للمستخدمين متوسط الوقت الذي يقضونه في المنصة كل يوم، بالإضافة إلى تقسيم يومي للوقت المنقضي خلال الأسبوع الماضي.

يمكن للمستخدمين تعيين التذكيرات للتخلص من التطبيق بعد فترة زمنية محددة، كما يمكنهم تعطيل إشعارات التذكير مؤقتًا لمدة تتراوح بين 15 دقيقة وثماني ساعات. وقالت الشركة إنها أدوات لمزيد من الاستخدام "المتعمد" و"العقلاني" للمنصات.

من الصعب عدم رؤية ذلك كقفزة من جانب فيس بوك، في وقت سابق من هذا الصيف، قدمت كل من شركة جوجل وآبل مجموعة مماثلة من الأدوات، والتي تمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم الدقيق في الإشعارات ووقت الشاشة.

يبدو أن هذه المبادرات تذكّر الأشخاص أن الهاتف ليس هو المشكلة، إنها جميع الأشياء غير المرغوب فيها التي تشتت انتباهك باستمرار وتهدر وقتك. تهدف مبادرة الصحة الرقمية من جوجل وأدوات آبل إلى التقليل من وقت استخدام الهواتف الذكية بنظام أندرويد وIos، يريد فيس بوك وإنستقرام أن يضعوا أنفسهم كحلفاء وليسوا أعداء في هذا السعي.

قال ديفيد جينسبيرج، مدير الأبحاث في فيس بوك، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "لدينا فريق كامل من الخبراء الذين يعملون على تحقيق الرفاهية والتفكير في كيف نتعلم أكثر، وكيف نفهم المزيد عن العلاقة بين وسائل الإعلام الاجتماعية والرفاهية".

في يناير، عمد فيس بوك إلى إعادة تنظيم خوارزمية "خلاصة الأخبار" لتحديد أولويات المشاركات من الأصدقاء والعائلة على مقاطع الفيديو الفيروسية والأخبار والمحتويات الأخرى. هذه الخطوة ، كما قال جينسبيرغ كانت الخطوة الأولى في تعزيز الوقت الذي قضيناه على فيس بوك، وقالت الشركة: "إن منح الأشخاص فكرة عن وقتهم حتى يكونوا أكثر وعيًا هو الجزء الثاني من ذلك".

ولكن لا تزال هناك أسئلة صعبة: يمكنك استخدام أداة تعقب النشاط لمعرفة مقدار الوقت الذي تقضيه على فيس بوك أو إنستقرام، ولكن كيف يقيس المستخدم جودة الوقت على هذه التطبيقات؟ وما الذي يجعل "الوقت المستغرق مفيداً؟"

من المعلوم أن هذه المنصات تغرق بالمحتوى غير المرغوب فيه ومنها القصص الإخبارية المزيفة وخطاب الكراهية والنقاشات التي تزيد من التوتر.

من جهة أخرى فإن هذه الأدوات الجديدة ترسل رسالة حول من المسؤول عن الوقت الذي يقضيه على هذه المنصات، من خلال "تمكين" المستخدمين من "التحكم" في الوقت الذي يقضونه على الشاشة، فإن شركات التكنولوجيا تنأى بنفسها عن مسؤولية الإدمان، والقلق الاجتماعي، والانجذاب، والوقت الضائع.

وقالت الشركة إن هذه الأدوات ما هي إلا خطوة في البداية؛ من أجل الرفع من جودة الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصة.

 

Loading...