ضاعف حسابك البنكي عن طريق التفكير بلغة أخرى!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:59 صباحاً 13 تموز 2018

ضاعف حسابك البنكي عن طريق التفكير بلغة أخرى!

وكالات - الاقتصادي - قال أوتو الثالث، الإمبراطور الروماني، إن “تملك لغة ثانية هو أن تكون لديك روح ثانية”، الحقيقة ثبت أن بإمكانها مضاعفة حسابك البنكي عن طريق التفكير بها فقط.. كيف؟

هناك صلة وثيقة بين اللّغة التي تتكلّمها- هناك ما يقارب 7000 لغة منطوقة حول العالم- ونزعتك نحو توفير الأموال، في الواقع يمكنك الادخار وإدمان عادات صحية، إذا أتقنت لغات معينة.. والعكس صحيح!

ثراء الدول ولغتها:
بحسب تقرير لموقع “ديلي ميل” البريطاني عام 2016، فإن الدّول المنتمية لمنظمة التّعاون والتّنمية الاقتصادية، هي من أغنى الدّول الصناعيّة في العالم، ورغم ذلك هناك اختلافات كبيرة في السّلوك التوفيريّ.

هناك العديد من الدول المنتمية لهذه المنظّمة توفّر سنويّا قرابة ربع ناتجها الدّاخلي الإجمالي، وبعض الدّول الأخرى توفّر سنويّا نحو الثّلث من ناتجها الداخلي الإجمالي، من الجهة الأخرى، هناك اليونان، على امتداد الـ30 سنة الأخيرة، وجدت اليونان صعوبة في توفير أكثر من 10% من ناتجها الدّاخلي الإجمالي، والولايات المتّحدة الأمريكية والمملكة المتّحدة هما التّاليتان بعد اليونان.

ما هو الفرق بين هذه الدول؟
الاختلافات بين هذه الدول هي طريقة حديث هذه اللّغات عن الزّمن، مثلا، إن كنت تتحدّث الإنكليزية ستتحدث بطرق مختلفة نحويّا، إن كنت تتحدّث في الماضي، تقول: “أمطرت البارحة”، الآن: “إنّها تمطر”، و في المستقبل: “سوف تمطر غدا”.

في المقابل، سيكون ما تقوله في اللّغة الصينيّة مثلًا في غاية الغرابة بالنّسبة لناطقي الإنكليزية، فيقولون: البارحة تمطر، الآن تمطر، غدا تمطر، بصفة عامّة، الصينيّة لا تقسم الأطوار الزمنيّة كما الإنكليزية.

هل يمكن عندما تجبرك لغتك على التفكير حول الزّمن، أن تؤثّر في ميولك السلوكيّة عبر الزّمن؟

المتحدث بالإنكليزية، نحويّا يفصل الحاضر عن المستقبل في كلّ مرّة يتكلّم فيها، وكأن المستقبل أبعد زمنيّا وأكثر اختلافا عن الحاضر، هذا من شأنه أن يجعل توفير الأموال أمرًا أصعب.

من جهة أخرى، إن كنت تستعمل لغة لا مستقبل بها، متحدّثا عن الحاضر والمستقبل بالطّريقة نفسها، فإن ذلك يدفعك إلى التّفكير فيهما بنفس الشّكل، هذا سيجعل الادّخار أمرا أسهل.

بحث استقصائي:
بحث البروفيسور “كيث شين”، أستاذ الاقتصاد بجامعة يال، بيانات سكان 9 دول حول العالم، بعضها من ناطقي اللّغات التي لا تستخدم صيغ المستقبل بها، والبعض الآخر من ناطقي اللغات التي تستخدم صيغة المستقبل، الأمر المثير للاهتمام هو أنّه عند فحص هذه البيانات، فإن السكان مستخدمي اللغات غير المستقبلية تبيّن أنهم من أفضل الشعوب ادّخارا في العالم.

Loading...