رام الله - خاص الاقتصادي - تعلن الإدارة العامة للبترول الفلسطينية، شهريا، عن أسعار الوقود المباعة في السوق المحلية، بعد إعلانها من جانب إسرائيل.
ويتساءل مواطنون عن سبب هذه التبعية في إعلان أسعار المحروقات المباعة في السوق الفلسطينية، بعد إعلانها من جانب وزارة الطاقة الإسرائيلية.
وفق بروتوكول باريس الاقتصادي "المنظم للعلاقة الاقتصادية بين إسرائيل وفلسطين"، ترتبط أسعار الوقود المباعة في السوق الفلسطينية، بما تعلنه إسرائيل، وعلى الجانب الفلسطيني الالتزام حتى نسبة معينة بالأسعار.
على سبيل المثال، تشترط إسرائيل أن لا يقل هامش أسعار البنزين المباع في فلسطين، عن نسبة 15% عن الأسعار المباعة في إسرائيل.
على سبيل المثال، إن كان سعر ليتر البنزين (95 أوكتان) في إسرائيل يباع بـ 7 شواقل، يجب أن لا يقل سعر الليتر في السوق الفلسطينية عن 6.65 شواقل.
وينطبق هذا الأمر على سعر ليتر البنزين فقط، بينما بإمكان الجانب الفلسطيني التحرك بهامش أعلى في سعر ليتر الديزل (السولار).
وتبرر إسرائيل ربط أسعار البنزين بينها وبين فلسطين، بتجنب تهريبه من المناطق الأقل سعرا إلى المناطق الأعلى سعرا.