غزة - الاقتصادي - وقَّعت شركة جوال وجمعية أصدقاء المريض الخيرية في مدينة غزة، اتفاقية تعاون جديدة، تتضمن دعم وتوفير جهاز منظار معدة لعيادة المناظير التخصصية، بهدف تطوير العيادة الصحية، وتوفير سبل الراحة للمرضى الذين يرتادونها لتلقي العلاج وفق المعايير الصحية المتطورة.
وشارك في توقيع الاتفاقية كلاً من: رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المريض الخيرية د. أحمد أبو فول، ومدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال عمر شمالي، ومدير إدارة اقليم غزة في شركة الاتصالات خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة عوني الطويل، بالإضافة إلى لفيف من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية في مقر شركة جوال بغزة.
وأثنى رئيس مجلس إدارة الجمعية د. أحمد أبو فول على دور شركة جوال، في دعم القطاعات والمؤسسات والجمعيات العاملة في المجال الصحي والإنساني، مشيرًا إلى حرص جوال، واهتمامها بهذا الجانب المهم في حياة المواطنين بقطاع غزة والضفة الغربية، واصرارها على دعمه والنهوض به من أجل توفير حياة صحية آمنة، عبر رفده بالأجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة التي تساهم بشكل فعال في مساعدة المرضى، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
ونبَّه أبو فول أن هذا الدعم يخدم شريحة واسعة من المواطنين، الذين هم بأمس الحاجة إلى العلاج المدعوم قليل التكلفة، لكسب مزيدٍ من الوقت نتيجة ازدحام المرضى داخل أقسام الباطنة في مستشفيات القطاع، موضحًا أن المشروع مهمة وطنية بالدرجة الأولى، وأن مساهمة جوال وتكفلها بمصاريف الجهاز سيرسم البسمة على عدد كبير من المرضى الذين لا يستطيعون الانتظار والحجز طويل الأمد في المستشفيات مما يقيهم من الوقوع في المضاعفات الصحية التي قد تنتج نتيجة تأخر الفحوصات الطبية.
بدوره، أكد مدير إدارة اقليم غزة في شركة جوال، السيد عمر شمالي، على اهتمام "جوال" بدعم ورفد وتطوير القطاع الصحي إلى جانب عدد من القطاعات الأخرى الهامة والتي تؤثر بشكل مباشر في حياة المواطنين، الذين يعيشون ظروفا صعبة وقاسية في القطاع.
وأردف شمالي قائلاً: "إن جوال لن تتوانى عن تقديم الدعم المطلوب لهذه المؤسسات العاملة في المجالات الصحية والاغاثية والانسانية والتربوية والتعليمية، مشيرًا إلى أن جوال أخذت على عاتقها المساهمة في دعم المشاريع التنموية في كافة المجالات من أجل تطويرها، وتوفير سبل الراحة للمواطنين".
وشدَّد على حرص جوال النابع من مسؤوليتها المجتمعية تجاه المؤسسات والقطاعات الفلسطينية المختلفة كافة، للمساهمة في دعم المشاريع التطويرية من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، وللجمهور الفلسطيني بصفة عامة، من أجل خلق بيئة صحية متطورة ومتناغمة مع التطور الحاصل في البلدان المحيطة والعالم المتقدم.