وكالات - الاقتصادي - مع بداية موسم الصيف، يخطط كثيرون لقضاء "عطلة مصيف" قد تكون على شاطئ البحر أو في حمام السباحة الخاص بفندق أو منتجع سياحي، أو حتى حمامات سباحة في المدن والمتنزهات.
ولأن حمامات السباحة مصدر للمتعة والاستمتاع بالماء، حرصنا على تقديم هذه النصائح لتتجنب الإصابة بمرض أو عدوى في أثناء التمتع بمياهها.
لا تسبح عند إصابتك بالإسهال. تبدو تلك الكلمات كأنها نصيحة واضحة ومُباشرة للغاية، سواء كنت تعاني الإسهال وستتسبب في نقله لغيرك أو حين إصابتك بالمرض في أثناء السباحة بحمام السباحة.
لكن الإسهال ليس الخطر الوحيد في مياه حمامات السباحة، فهناك ما يُعرف بأمراض المياه الترفيهية (RWIs)التي تحدث بسبب الجراثيم والمواد الكيميائية الموجودة في الماء الذي نسبح فيه.
وتنتشر عن طريق البلع أو الاتصال بالمياه الملوثة في أحواض السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة والملاعب المائية.
فكيف تتجنب الإصابة بالمرض في حوض السباحة الخاص بالفندق أو حوض الاستحمام الساخن، إلى جانب تجنُّب الأشخاص الذين يتركون وراءهم آثار المرض؟
إليكم بعض الاقتراحات التي تقدمها Forbes:
- تجنُّب أي مياه متغيرة اللون: نظراً إلى أنك لا تشبه حلوى ملونة، لذلك يجب عليك ألا تطفو وتعوم في أي شيء يشبه شوكولاتة الحليب. والمياه الخضراء ليست جيدة أيضاً، إلا إذا كنت تشرب عصير الكرنب المُثلج. وبالطبع لن نتحدث عن السباحة في المياه ذات اللون الأحمر.
- تجنب أي مياه معكرة (ليست نقية): يجب أن تكون قادراً على رؤية الجزء السفلي من حمام السباحة أو حوض الاستحمام الساخن.
- كن حذراً من الأشياء اللزجة والمخاطية: فإن اللزوجة ليست جيدة عندما يتعلق الأمر بالأشخاص والمياه الترفيهية المعدَّة للاستحمام.
- ابحث عن علامات تدل على أن الماء يدور بشكل صحيح: يجب أن يحتوي المسبح أو حوض الاستحمام الساخن على مرشح مياه (للتصفية) به تدفقات نفاثة قوية تدل على أن المرشح يعمل. وتأكد من أنه لا يُسد أو تتم إعاقته بالقذارة أو النباتات أو القِطع أو الأجسام أو بجسمك.
- تجنَّب ابتلاع الماء: إذا شعرت بالظمأ، فاذهب إلى وحدة المياه أو يمكنك شراء مشروب بدلاً من ذلك.
- تحقَّق من رمز الفحص: يجب أن يكون للمسبح أو حوض الاستحمام الساخن نتيجة فحص معروضة بوضوح. وتأكَّد أيضاً من حداثة تاريخ آخر فحص. قد يكون لدى الثمانينيات موسيقى جيدة، ولكنها ليست سنوات جيدة لآخر تاريخ لفحص المسبح.
- تأكَّد من قيام شخص ما بفحص المياه واختبارها بانتظام: و"بانتظام" هنا، تعني مرة واحدة على الأقل يومياً.
- احترس من الملوثات: وجود فرس النهر في الماء علامة سيئة. كما هو الحال مع وجود أي حيوان آخر لا يستطيع التحكم في بوله أو برازه. ينطبق ذلك أيضاً على الكثير من الأطفال الصغار. من الدلالات السيئة أيضاً، وجود الأشخاص الذين يبدو عليهم المرض أو الذين يتبولون ويتبرزون فعلياً في المسبح! (كما أن التبول والتبرز بشكل غير مباشر وفي الخفاء أمور سيئة كذلك).
- ابحث عن مكان الاستحمام: إن لم يتوافر دش للاستحمام، فمن الواضح أن الأشخاص لا يستحمُّون قبل دخول المسبح أو حوض الاستحمام الساخن. يعني ذلك أنك في الواقع، تسبح بحوض الاستحمام الخاص بهم.
- حافظ على الفضلات خارج الماء، والبول، والعَرق، والأوساخ من الماء، وابقَ خارج الماء إذا كنت تعاني الإسهال.
- احذر من الروائح القوية النفاثة: قد تعني رائحة "الكلور" القوية عدم وجود ما يكفي من الكلور في المسبح؛ لأن هذه الرائحة تأتي من الكلورامين، والتي تنتج عن تفاعل الكلور مع العَرق وزيت الجسم والبول.
- احترس من الأشياء التي لا تنتمي إلى المسبح: هذه القائمة طويلة جداً وتشمل البراز والحشرات والنباتات والشوفان والبول، وحتى شخصية Deadpool.
- احمل مجموعة أدوات اختبار معك: يمكنك دائماً اختبار المياه بنفسك طالما اشتريت مجموعة اختبار موثوق بها (واختبرت بشكل مناسب).
-
تحقَّق من مستوى الكلور الحر ودرجة الحموضة قبل الدخول إلى الماء في حمامات السباحة: مستوى الكلور السليم هو (1-3 ملغ /لتر أو أجزاء في المليون [ppm]) ودرجة الحموضة (7.2-7.8) تعظيم قوة قتل الجراثيم.
تذكَّر أيضاً أن المظهر ليس كل شيء. لا يعني مظهر المسبح الفاخر أنه نظيف. إلا أنه لا حاجة إلى أن تكون مذعوراً. فطالما تتخذ الاحتياطات المذكورة أعلاه، فلا تفزع بشكل مبالَغ فيه وتخشى الإصابة بالإسهال.