لماذا يخسر كثير من المواطنين في فلسطين أموالا عند بيع مركباتهم؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(5.56%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.40(3.23%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(3.36%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(1.69%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.24%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16(1.75%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
12:56 مساءً 14 أيار 2018

لماذا يخسر كثير من المواطنين في فلسطين أموالا عند بيع مركباتهم؟

رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - يبحث الكثير من المواطنين دائماً عن الطرق المناسبة لبيع سياراتهم في السوق المحلية الفلسطينية، دون ان يتلقوا خسائر مالية كبيرة من سعرها وقت شرائها.

يقول اكرم العواودة، رئيس اتحاد السيارات المستعملة في فلسطين، إن عوامل عديدة تقف وراء حجم الخسارة المالية، عندما يقرر أي مواطن بيع سيارته التي يكون قد اشتراها صفر كيلومترا أو مستوردة، أبرزها الموديلات الحديثة المتوفرة في السوق لذات السيارة.

وأوضح العواودة أنه كلما قامت شركة سيارات معينة في العالم، بطرح موديل جديد لأي نوع من سياراتها، تلقائياً السيارة الأقل موديلاً منها تتعرض لخسائر وتكون متفاوتة من شركة إلى اخرى.

ومن ضمن الأسباب التي ذكرها العواودة، العمر الافتراضي للسيارة وانتهاء الضمان "الكفالة" عليها، بحيث يضع المشتري صوب عينيه أن كفالة هذه السيارة انتهت وبالتالي الأعطال التي قد تصيبها سيتحمل هو تكلفتها، وهذا ما يدخل في حسبان المواطن اثناء البيع والشراء.

واستوردت فلسطين في 2017 حوالي 25 الف مركبة مستوردة، بينما سجلت وزارة المواصلات حوالي 32 الف مركبة لأول مرة في سجلاته

وأشار العواودة، أن مدى توفر نوع السيارة بكثرة في الأسواق، يجعل السيارة تتعرض لخسائر أكبر، حيث أن العرض يكون متوفرا أكثر ما يجعل المنافسة على الأسعار أعلى، واضطرار الكثير من المواطنين إلى خفض السعر من أجل أن يستطيع بيع سيارته في بعض الاحيان.

ولفت رئيس اتحاد السيارات المستعملة، أن حجم الخسارة في بيع السيارات مرتبط بطريقة الدفع، فمن المعروف أن سعر السيارة عند الدفع كاش، يكون اقل من شرائها بالتقسيط او عن طريق البنك، وبالتالي عند شراء المواطن سيارة ما عن طريق البنك تلقائياً سعر السيارة يرتفع عند احتساب الفوائد، وهذا ينعكس عليه بالخسارة وقت بيعها.

وبين أن خسائر المواطنين المالية عند بيع السيارة، مرتبط ايضا بعوامل كثيرة منها سمعة السيارة في السوق، ومتانتها وسلامة أجزائها الرئيسية وشكلها الخارجي وعدم تعرضها لأي حادث مروري.

ونوه إلى أن خسارة السيارة المستوردة في فلسطين، أقل من خسارة سيارة "الصفر كيلومترا" عند البيع، فالسيارة المستعملة خسائرها توزعت على الأشخاص الذين كانوا يملكونها من قبل، بينما عندما يقوم مواطن بشراء سيارة " صفر كيلو "الخسائر  يتحملها وحده عند البيع. 

وعن العمر المناسب لبيع السيارة، أوضح أن افضله قبل مضي السنة التي قرر فيها البيع، حيث يتراجع سعر كل سيارة بمقدار معين عند طرح نوع جديد في رأس كل عام، بالاضافة الى العمر الافتراضي للسيارة المرتبط بحجم المسافة التي قطعتها السيارة بالكيلو، مشيراً الى ان العمر الافتراضي لمعضم السيارات في العالم حوالي 150 الف كيلو.

وتقول الاحصائات الرسمية، ان عدد السيارات المرخصة بشكل رسمي في سجلات وزارة النقل والمواصلات في الضفة الغربية بلغت "202270 سيارة " في 2016.

Loading...