وكالات - الاقتصادي - أشارت دراسات متعددة إلى النتائج السالبة للضغوط التي يعانيها الموظفون، وفيما يلي مقتطفات منها.
خلص تحليل لنحو 300 دراسة إلى أن الممارسات الضارة في بيئة العمل لا تقل خطورة على الصحة من التدخين السلبي، الذي يُعرف بأنه أحد العوامل المسببة للسرطان، سواء من حيث زيادة احتمالات الوفاة أو الإصابة بالأمراض التي يشخصها الأطباء.
وتتضمن الممارسات الضارة بالصحة في بيئة العمل ساعات العمل الطويلة والتعارض بين العمل والحياة العائلية، وغياب الأمان الاقتصادي الناتج عن فقدان الموظفين لوظائفهم، أو العمل بوظيفة ذات ساعات عمل غير منتظمة.
وأشار بحث نشر في إحدى الدوريات الكبرى إلى أن الممارسات الإدارية الضارة تزيد أعداد الوفيات في الولايات المتحدة بواقع 120 ألف حالة وفاة سنوياً.
وأفاد تقرير للهيئة التنفيذية للصحة والسلامة بالمملكة المتحدة بأن عدد أيام العمل الضائعة، نتيجة للضغط النفسي والاكتئاب والقلق لأسباب ذات صلة بالعمل، بلغ 12.5 مليون يوم في الفترة ما بين عامي 2016 و2017.