توجه لفتح معبر الكرامة 24 ساعة خلال فترة الصيف
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.92%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(1.23%)   ARKAAN: 1.29(1.53%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(0.00%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.26%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(0.53%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(3.33%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(1.85%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(0.52%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:00 صباحاً 26 آب 2015

توجه لفتح معبر الكرامة 24 ساعة خلال فترة الصيف

رام الله- الاقتصادي- وفاء الحج علي-  يبدو أنه في بداية شهر تشرين الأول المقبل سنصبح أقرب قليلاً على ضفتنا الأخرى (الأردن)، وستختصر خطوة من المسافة بيننا، حيث تعمل الجهات الفلسطينية الرسمية منذ فترة، على إلغاء التوقف على محطة كراجات عبده، التي تعد أعقد مرحلة في السفر بين فلسطين والأردن.

 

التخلص من 50% من عبء السفر

قبل عام 2010، اعتاد المواطن الفلسطيني العبور بسبع نقاط تفتيشية للوصول إلى الضفة الأخرى من النهر، فكانت تفصلنا عن المملكة الأردنية الهاشمية: استراحة أريحا، ومبنى إدارة المعابر (في أريحا)، وبوابة العلمي، وحاجز "الشارع تسعين"، والجسر الإسرائيلي، وكراجات "عبده"، والاستراحة الاردنية.

لكن بعد عام 2010، تمكن الحراك الشعبي من إلغاء التوقف عند مبنى إدارة المعابر في أريحا، بعد ضغط استمر لسنوات، كما نجحوا في تقليل الجهد المطلوب عند عبور بوابة العلمي، من خلال العبور منها دون النزول فيها.

أما بعد شهر تشرين الأول المقبل، عند إعلان التوقف بشكل رسمي على محطة كراجات عبده، فسيكون قد تم التخلص من 50% من الجهد والعبء الذي كان يتكبده المواطن الفلسطيني عند سفره، يقول طلعت علوي رئيس الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين (بكرامة).

علوي: "سنجرب النظام الجديد على أنفسنا قبل المواطنين"

ويقول علوي: "عقدنا عددًا من الاجتماعات خلال هذا الشهر مع إدارة المعابر، فهناك توجه بتعجيل حركة العمل على توسعة قاعة القادمين لدى الجانب الأردني، لكن حصل تأخير خلال شهر رمضان، مع ازدياد درجات الحرارة، حيث لم يتمكن العمال من مواصلة مهامهم في الموقع بشكل يومي".

ويتابع: "تواصلنا مع مدير عام الادارة العامة للمعابر والحدود في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا مرتين خلال هذا الشهر، حيث حمل الملف بنفسه واجتمع بالمقاول في الأردن، وكثف العمل كي نضمن أن يكون كل شيء جاهزًا لإعلان التوقف على محطة كراجات عبده في بدايات شهر تشرين الأول القادم".

ويبين علوي أنه مع بدايات شهر تشرين الأول يفترض أن تكون قد أنجزت كل الترتيبات اللوجستية، وتوسعة المباني، وتنظيم الكادر الجديد، ووضع أرفف أكثر، وبطريقة هندسية تسهل على المواطن تناول حقيبته في وقت قصير.

ويؤكد علوي أن إدارة المعابر والحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين، وجهات رسمية أخرى اتفقوا على تسيير رحلات تجريبية قبل الإعلان بشكل رسمي عن الموضوع، (أي في بداية شهر 10 على الأكثر).

ويضيف: "بعد ذلك سنعلن رسميًا عن أن العمل تم، ولن يكون هناك توقف للمسافرين في محطة كراجات عبده بعد هذا التاريخ (بعد أول رحلة تجريبية)".

ويبين علوي أن هذه الرحلات هدفها أخذ أي ملاحظة حول النظام الجديد وتصويبها قدر الإمكان.

لماذا شهر 10؟

يوضح علوي أن الجهات المعنية اختارت إعلان التوقف عند محطة كراجات عبد في شهر تشرين الأول، كون موسم السفر وأزماته تكون انتهت مع بداية هذا الشهر، ما يعطي الجهات المسؤولة مساحة وإمكانية أفضل للعمل على أخذ الملاحظات وتصويبها، فعدد المسافرين يرجع في تلك الفترة إلى معدله الطبيعي (2000-2500 مسافر يوميًا).

 

مفاجأة سارة للفلسطينيين ستعلن قريبًا

ويؤكد علوي أن الحملة والحراك الشعبي وبعض الجهات الرسمية، يسعون إلى فتح جسر الأردن أمام المسافر الفلسطيني مدة 24 ساعة، على الأقل خلال فترة الصيف، موضحًا أنه تم إحراز تقدم في هذا المطلب وأن الضغط مستمر حتى تحقيقه.

 

Loading...