كم يبلغ حجم سوق الإعلان في فلسطين ومن يتصدر الإنفاق؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(0.93%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.31(0.76%)   AZIZA: 2.58(4.45%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.68%)   BPC: 3.70(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.74(1.75%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.64(1.86%)   NIC: 2.97(1.00%)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.76(2.70%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.65(0.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07( %)  
4:57 مساءً 29 نيسان 2018

كم يبلغ حجم سوق الإعلان في فلسطين ومن يتصدر الإنفاق؟

رام الله - خاص الاقتصادي - يستمر سوق الإعلان في فلسطين بالعمل رغم الأحمال الثقيلة النابعة عن الطرف السياسي، حيث تطورت شركات الإعلان بالوقت الحاضر مع زيادة التخصص في النشاط الإعلاني واتساع نطاق السوق وتزايد الحاجة للإعلان في ظل التنافس التي تشهده الشركات اليوم، وتطور الوسائل الإعلانية.

ويعتبر سوق الإعلان سوق ضخم في معظم دول العالم، أما في الشرق الأوسط فهو أقل من المعدل في أمريكا وأوروبا لكنه واعد ومزدحم، ويعتبر صناعة قائمة بحد ذاتها يديرها مجموعة من شركات الدعاية والإعلان المحترفة، فقد تخطى حجم سوق الإعلانات في العالم العربي وفق اخر الأبحاث حاجز الـ 4 مليار دولار أمريكي في الأعوام الأخيرة (المليار يساوي 1000 مليون) لأن الجميع يريد أن يشتري منتجه، فلا بد من الإعلان عنه كي يُرى ويتم التعرف عليه، فما فائدة أن يكون لدى شركة معينة منتج او خدمة عظيمة لا يعلم عنها أحد؟

ووفق اخر الدراسات المنشورة، والتي عمل موقع " الاقتصادي" على جمعها، فإن أكبر سوق للإعلان في الشرق الأوسط هي الإمارات بحوالي 550 مليون دولار سنويا، تليها السعودية بقرابة 320 مليون دولار، أما عن الأردن فيقدر سوق الإعلان لديها ب 220 مليون دولار وفقا لبيانات ابسوس الأردن المؤسسة التي تراقب الانفاق الاعلاني في المنطقة وتصدر ارقامه سنوياً.

أما عن فلسطين، فلا يوجد أرقام موثّقة لعدم توفر الدراسات والأبحاث وغياب جمعيات الإعلان ونقابات المعلنين، وللوصول لأرقام تقريبية قام "الإقتصادي"  بالتواصل مع خبراء الإعلان والتسويق وجمع بعض الأرقام المتعلقة بالقطاع من وسائل الإعلان المختلفة والتي خلصت بتقدير حجم سوق الإعلان في فلسطين بحوالي 40 مليون دولار كمعدل سنوي للإنفاق على الدعاية والإعلان.

ويشمل هذا الرقم إنفاق الشركات والمؤسسات الفلسطينية على الوسائل التالية: اللوحات الإعلانية، الراديو، التلفاز، الصحف، البانرات في المواقع الإلكترونية، فيسبوك، جوجل، المطبوعات، المجلات، والأحداث، ولا يشمل هذا الرقم نشاطات المسؤولية الإجتماعية والرعايات.

وبين مسح الإقتصادي بأن قطاع الإتصالات والبنوك يستحوذ على المراكز الأولى بين القطاعات المعلنة؛ أي نسبته الأعلى من إجمالي الإنفاق، تليها القطاعات الأخرى ولعل أبرزها: المواد الغذائية والمشروبات، الأجهزة الكهربائية، السيارات والعقارات.

أما عن القنوات الإعلانية في فلسطين، فهي كثيرة ومتعددة ويبدو أن اللوحات الإعلانية الإلكترونية والتقليدية تستمر بتصدر الإنفاق من حيث المبالغ، يليها الإنترنت (بوستات ممولة في فيسبوك، البانرات في المواقع الإلكترونية المحلية، بانرات جوجل، ...الخ) حيث بلغ الإنفاق على فيسبوك وحده 2.2 مليون دولار وفق تقرير وسائل التواصل الإجتماعي للعام 2017، أما في المرتبة الثالثة فيأتي الراديو ويليه الوسائل الأخرى مثل الصحف، المجلات، والتلفاز المحلي وغيرها .

وتشهد صناعة الإعلان تطوراً مستمراً، كما ان المحتوى الإعلاني ارتقى كثيرا في الفترة الماضية، والجميل أن المواطن الفلسطيني بدأ يقتحم هذه الصناعة مما ساهم في رفع المستوى العام، حيث نشاهد دائما انتاجات وتصاميم مميزة من تمثيل واخراج اياد فلسطينية.

وحول هذا الموضوع، كان للإقتصادي حديث مع أبرز شركات الدعاية والإعلان في فلسطين منها "سكاي، الناشر، V&V وزووم" حيث أجمع ممثليها على أن أبرز التحديات لهذا القطاع في فلسطين هو انخفاض الميزانيات والانعكاس المباشر للوضع السياسي والإقتصادي العام عليها، وغياب الإحصاءات وعدم توفر الدراسات والأبحاث اللازمة لدعم الشركات والمسوقيين، وضعف الإدارة والقوانيين من قبل الحكم المحلي والبلديات مما يشجع الفوضى، بالإضافه الى غياب التدريس المحكم والتكوين في مجال الإعلان. 

أما عن قنوات الإعلان العالمية مثل فيسبوك وجوجل، فهي أيضاً بحاجة إلى تنظيم كونها لا تخضع للضرائب الفلسطينية، بينما يفرض على شركات الدعاية المحلية الإفصاح عند استخدامها لزبائنهم وبالتالي تحمل تكلفة اضافية لا يخضع لها المعلن من الافراد.
Loading...