رام الله - الاقتصادي - الاقتصادي دوت كوم- بثلاثة موظفين، وبفكرة بسيطة وروح فلسطينية، انطلقت شركة "يا مسافر" عام 2011، على يد مؤسسها الفلسطيني فارس زاهر الذي يُرجع سبب ولادة فكرة الشركة إلى الانتماء والرغبة بالبقاء في وطنه، حيث يفتتح كلامه مع قناة "سي إن إن" قائلاً: "أردنا أن نؤسس المكان الذي نعمل فيه، كي نعيش في الأراضي الفلسطينية". خطت الشركة مرحلتها الأولى، بفكرة العمل على تأمين سفر العملاء إلى شرم الشيخ.

 ثم طور زاهر فكرته، إلى العمل على تأمين الحجز الفندقي للزبائن، فتوسع نطاق الشركة، لتقدم خدماتها للعملاء في الأردن، إضافة إلى فلسطين.

وازداد عدد الموظفين تدريجياً، ليصل إلى سبعين موظفاً، وأصبحت الشركة تتيح عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقاتها على الهواتف الذكية، إمكانية الحجز السريع في مجموعة واسعة من الفنادق والشقق في فلسطين وسائر الشرق الأوسط.

ويخدم موقع الشركة حوالي 3,000 فندق موجود في 16 دولة، ويمكن من خلال الموقع أيضاً ضمان أقل سعر متوفر للفندق الذي يبحث عنه العميل مع المعلومات المفصلة التي يحتاجها عن خواص الغرف الفندقية مرفقة بالصور ليتمكن كل مسافر من إتمام عملية حجز ناجح بسهولة تامة.

ويعزو المؤسس قدرة الشركة على تأمين الخصائص التي تميزها عن باقي المنافسين الموجودين في السوق، إلى إقامة شبكة علاقات مباشرة مع الفنادق، مشيراً إلى أهميّة الإعلام الجديد ووسائل الاتصال الحديثة، حيث يقول: "يصعّب علينا الاحتلال الخروج من رام الله، لكن بفضل الإنترنت يمكننا الوصول الى أي شخص في العالم العربي".

ولم يتوقف فريق "يا مسافر" عند ذلك، إنما أطلق تطبيق "يا مسافر إكسبرس" عام 2014، لتأمين حجوزات آخر لحظة، بحيث يمكن للزبائن الحصول على إقامة فندقية، دونذ الحجز قبل مدة طويلة، كما يحصلون من خلال التطبيق على عروضات وخصومات حصرية على الفنادق القريبة من مدينتهم أو من المكان المتجهين إليه، وتصل الخصومات إلى 50% و70% في عدة مدن مثل الخبر وعمان والمنامة والرياض ورام الله ومناطق أخرى، إضافة إلى إطلاق تطبيق "يا مسافر هومز" في 2016، والذي يتخصص بتأمين أماكن قضاء أيام العطل، عبر تأمين الوصول إلى شقق وأماكن إقامة تناسب المسافرين سواء أكانوا مع عائلاتهم أم مع أصدقائهم.