وكالات - الاقتصادي - يلجأ كثيرون إلى استخدام مجففات الأيدي في الحمّامات العامة، لكن دراسة جديدة، تحذر من أن هذا الإجراء، قد يكون له تأثير سلبي يلغي أثر عملية تنظيف اليدين.
وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأحياء الدقيقة والتطبيقية الأمريكية، إلى أن مجففات اليدين في الحمامات العامة، يمكن أن تمتص أجزاءصغيرة من الفضلات البشرية، وتعيد نشرها على جسمك، وفي كافة أرجاء الحمام وكامل المنطقة.
وقارن الباحثون بين جزيئات الهواء العادية في الحمام، وتلك الناتجة عن الهواء الذي تضخه مجففات اليدين، ووجدوا أن هذه الأخيرة، تحتوي على كميات أكبر بكثير من مستعمرات البكتيريا والجراثيم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وكشفت الدراسة أن اللحظات الوجيزة التي تضع يديك خلالها تحت مجفف اليدين في دورات المياه العامة، يمكن أن تعرضك لأعداد كبيرة من البكتيريا، لذلك يُنصح باستخدام المناديل لتجفيف اليدين بعد الخروج من دورة المياه.