وكالات - الاقتصادي - خلال العام الماضي، أصاب إعصار هارفي الولايات المتحدة، ما نتج عنه تضرر مئات الآلاف من السيارات، شركات التأمين وصلتها مطالبات بالطبع وكانت لتتحول إلى أزمة مالية ضخمة، لكنها استطاعت العثور على حل للمعضلة.

حسب تقرير ذا وول ستريت جورنال، تقوم شركات بشراء السيارات المتضررة وعرضها في مزاد، وغالبية مشتريها يكونون أجانب يقوموا بتصديرها خارج الولايات المتحدة، تحديداً إلى تجار السيارات وقطع الغيار في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.

العمالة منخفضة الأجور في هذه الدول تجعل تكلفة إصلاح هذه السيارات رخيصة، لدرجة أن بعضها قد يصنف خسارة تامة في الولايات المتحدة، إلا أنه يتم إعادتها على الطريق في دول أخرى.

يذكر أن ما يقارب 600,000 سيارة أصابتها أضرار بالغة تم تركها في منطقة هيوستن بولاية تكساس بعد إعصار هارفي.