رام الله - الاقتصادي - أظهرت معطيات تقرير نشرته صحيفة العربي الجديد، اليوم الأربعاء، أن اليمن هي الأغلى عربيا في أسعار الوقود بـ 1.41 دولار أمريكي للتر الواحد.

لكن، لأن التقرير لم يأخذ فلسطين، فإن سعر ليتر الوقود المباع في السوق الفلسطيني أعلى من اليمن، إذ يبلغ وفق أسعار أبريل الجاري، نحو 6.10 شيكل (1.74 دولار).

بذلك، تتصدر فلسطين الدول العربية في أسعار البنزين المباعة في السوق المحلية، رغم أن الحد الأدنى للأجور في السوق المحلية لا يتجاوز 420 دولارا.

ومنذ انطلاق العام 2018 سارعت دول عربية عدة نحو زيادة أسعار الوقود بها خاصة البنزين في محاولة منها لتغطية جزء من عجز الموازنة العامة أو تحت ضغوط وإملاءات صندوق النقد الدولي.

وجاءت في مقدمة هذه الدول السعودية التي رفعت أسعار البنزين بنسبة 127% بداية شهر يناير الماضي، كما رفعت كلٌّ من الأردن والبحرين وتونس والجزائر والمغرب أسعار المحروقات خلال العام الجاري.

كذلك، رفعت مصر أسعار الوقود ثلاث مرات منذ العام 2014، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة.

بينما فلسطين، فإن أسعار الوقود المباعة في السوق المحلية، تأتي وفق الأسعار المباعة في السوق الإسرائيلية وتطورات الأسعار عليها.

ورغم الحصار الجائر المستمر عليها منذ أكثر من 300 يوم، تميّزت دولة قطر بإقدامها على خفض سعر البنزين لشهر إبريل/ نيسان الجاري.

أما الدول التي بقيت أسعارها ثابتة للشهر الجاري، بين البلدان التي يتناولها التقرير، فعددها 10، وهي الإمارات وسلطنة عُمان والسعودية والبحرين والكويت والعراق ومصر واليمن وليبيا وسورية.

لكن الأسعار شهدت ارتفاعاً بقرارات رسمية في 5 دول، هي الجزائر وتونس والمغرب ولبنان والأردن.

ويتبيّن أن سعر الليتر في ليبيا هو الأرخص بين الست عشرة دولة المعنية، إذ بلغ 16 سنتاً فقط مدعوماً من الدولة، تليها مصر بـ28 سنتاً، ثم الكويت 34 سنتاً، فالجزائر 37 سنتاً، ثم قطر 49 سنتاً، وكل هذه الدول لا يتجاوز فيها سعر اللتر نصف دولار، أي 50 سنتاً في أقصى حالاته.

أما الدول التي يراوح فيها سعر اللتر بين 50 سنتاً ودولار واحد، فهي تضم: البحرين بـ53 سنتاً للتر الواحد، تليها السعودية 54 سنتاً، وعُمان 56 سنتاً، وسورية 0.63 سنتاً، والإمارات 63 سنتاً، فتونس 77 سنتاً، والأردن 80 سنتاً، والعراق 84 سنتاً، ولبنان 87 سنتاً.