وكالات - الاقتصادي - أصبحت أزمة "كامبريدج أناليتيكا" إحدى أكبر الأزمات التي تطال فيسبوك facebook ومؤسسه مارك زوكربيرج منذ تأسيس الشركة قبل 14 عاماً، لكنها دفعت كثيراً من المستخدمين لإعادة تقييم علاقتهم بالشبكة الاجتماعية.
ويستخدم تطبيق وموقع فيسبوك الكثير من نقاط البيانات والمصادر للحصول على معلومات عن مستخدميه، في حين أن هذه البيانات لم يسبق لها أن بيعت أبداً فإنه يمكن تشكيلها ونقلها لبناء صورة عن المستخدمين التي تكون مفصلة بشكل أكبر مما قد يتوقعونه.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن استهداف بيانات الشبكة الاجتماعية يمكن أن يكون فعالاً جداً للدرجة التي تجعل المستخدمين يعتقدون أن التطبيق يتنصت على محادثاتهم، لكنه ادعاء نُفي كثيراً، والحقيقة أن بياناته فعالة للغاية لدرجة أنه لا حاجة للتنصت.
هذا الأسبوع كانت الشركة تحت النار بسبب عنصر يسمح للتطبيقات المرتبطة بفيسبوك مثل الألعاب والاختبارات بالوصول إلى التفاصيل الشخصية لأصدقاء المستخدمين، وهذا هو الأسلوب الذي استخدمته "كامبريدج أناليتيكا" لاستهداف المصوتين خلال الانتخابات الأمريكية 2016.
إذاً ماذا يعرف فيسبوك عن مستخدميه؟ وكيف تهم تلك المعلومات الشركة؟
1- تاريخ تصفح الإنترنت:
آلاف المواقع لديها ملحقات تتمثل في زر "الإعجاب" الذي يرسل البيانات إلى فيسبوك في كل مرة تزورهم فيها.
2- البيانات الخارجية:
يشتري فيسبوك معلومات من شركات البيانات، مثل: التصنيفات الائتمانية.
3- الإعجاب "like":
وهو يتضمن الحالات والصور التي أعجبتك والصفحات التي تتابعها.
4- علاقاتك:
إذا شاركت دفتر جهات الاتصال على هاتفك مع فيسبوك، فإنه يجمع تلك الأسماء وأرقام الهواتف وغيره.
5- التطبيقات:
تستخدم التطبيقات التي تحملها على هاتفك لتكوين صورة عن الأشياء المهتم بها.
6- الموقع:
إشارة نظام تحديد المواقع واتصالات شبكة "واي فاي" والمعلومات التي قمت بإدخالها عن مدينتك والعنوان.
ما الذي يجمعه فيسبوك؟
يطلب الولوج إلى إشارة نظام تحديد الموقع الموجود بهاتفك الذكي، ويستخدم أيضاً صلات "واي فاي" والمعلومات التي أدخلتها عن مدينتك والعنوان، وعنوان IP لتحديد موقعك.