وكالات - الاقتصادي - يعتقد البعض أن أهمية الطعام تكمن فقط في مد جسم الإنسان بالفيتامينات والعناصر المهمة دون أن يدري أن الطعام قد يكون أحد المؤثرات الهامة على الحالة المزاجية، سواء بالسلب أو الإيجاب.
قد يشعر البعض بالضيق والحزن دون سبب دون أن يدري أن ما تناوله منذ قليل تسبب في ذلك، والعكس أيضًا صحيح، فقد تشعر بالسعادة أو الراحة بعد تناول طعام أو مشروب ما.
وبالطبع وكما يوجد قائمة بالأطعمة التي تساعد على تحسين المزاج، فهناك في المقابل أطعمة ومشروبات تعكر صفو الحالة المزاجية وتساعد على زيادة حدة التوتر والاكتئاب، لذلك ننصحك بتجنب القائمة التالية إذا كنت تشعر بالضيق والتوتر، على أن تبحث عن مصادر أخرى تجلب لك السعادة وتخفف من حدة توترك.
القهوة:
القهوة من المشروبات التي يلجأ لها البعض خلال أوقات التوتر أملًا في تخفيف التوتر لكن ما لا يعلمه البعض أن الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية والشاي يرفع معدل هرمون الكورتيزول.
الملح:
يساهم في انخفاض معدل البوتاسيوم، وهو معدن أساسي يحسن عمل الجهاز العصبي.
السكر الأبيض:
السكر الأبيض من النشويات السريعة التي ترفع معدل السكر في الدم بسرعة وتخفضه سريعًا مما يعطي شعواًر بالراحة في البداية قبل أن يتحول مع الوقت إلى شعوراً بالإرهاق، ومع الاستمرار في تناول الكثير من النشويات السريعة تزداد نسبة احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
الكحول:
بخلاف ما يعتقده البعض، كثرة تناول الكحول تساهم في زيادة فرز هرمون الأدرينالين Adrenaline ما يزيد من التوتر.
الدهون الحيوانية المشبعة:
عند الإكثار منها تزداد نسبة التوتر لزيادة إفراز هرمون الأدرينالين Adrenaline الذي يزيد التوتر والقلق.
الأطعمة منخفضة الألياف:
تؤثر هذه الأطعمة على مستويات الكورتيزول بطريقتين؛ الأولى، أنها لا تشعركِ بالشبع والامتلاء وقد تسبب اضطرابات في عملية الإخراج، والثانية، حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي ما يؤدي إلى الشعور بالضيق وعدم الراحة.