وكالات - الاقتصادي - كشفت مصادر، أن لجنة أردنية عراقية مشتركة، توصلت أخيراً إلى تفاهمات أمنية، لتأمين الشاحنات الأردنية المحملة بالبضائع، عند دخولها الأراضي العراقية.

وأضافت المصادرالأردنية لـ24، أن هذه التفاهمات التي لم تكشف تفاصيلها بعد، ستُطبق قريباً، متوقعةً أن تساهم في عودة حركة التصير وتبادل البضائع بين البلدين.

ويخشى سائقو الشاحنات الأردنية دخول الأراضي العراقية، خوفاً من النهب من قبل تنظيمات إرهابية خاصة تنظيم داعش الذي تحول إلى خلايا تنتشر في صحراء محافظة الأنبار التي يتبعها معبر طريبيل الكرامة الحدودي بين البلدين، رغم سماح كل من الأردن والعراق دخولها منذ شهر تقريباً.

وكان وزيرا الداخلية الأردني السابق غالب الزعبي، والعراقي قاسم الأعرج، اتفقا على تشكيل اللجنة المشتركة للإشراف على أمن الحدود وتسيير دوريات على طول الخط الفاصل، وعقد اجتماعات دورية لمنع عمليات التهريب بكافة أنواعها، وتبادل المعلومات وتطوير عمليات التبادل التجاري عبر معبر الكرامة الحدودي "طريبيل".

وتعطلت أكثر من 6 آلاف شاحنة عن العمل، منذ إغلاق الحدود مع سوريا والعراق قبل ثلاثة أعوام، بسبب غياب الأمن على الطرق في هذين البلدين الجارين.

ويشهد معبر طريبيل الحدودي الذي أعيد افتتاحه في سبتمبر (أيلول) الماضي، حركة ضعيفة بسبب صعوبات أمنية، تمنع الشاحنات الأردنية من دخول العراقي، إضافةً إلى فرض العراق ضرائب جمركية على البضائع الأردنية.

وتعمل الشاحنات الأردنية على نقل حمولتها في المعبر الحدودي إلى شاحنات عراقية، والتي تتولى إيصالها إلى المدن العراقية.

وحسب نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود، فإن نحو مئة شاحنة تصل يومياً لمنطقة التبادل البينية مع العراق، لتفريغ حمولتها هناك، وهو ما يشكل عبئاً عليهم.

وتتنوع حمولة الشاحنات الأردنية بين الخضار والفواكه والمواد التموينية والأخشاب والحديد.