نابلس - الاقتصادي - أقرت شركة التكافل للتأمين أحد أعلى التعويضات لأحد زبائنها في مدينة نابلس تأكيدا على التزام الشركة تجاه عملائها والتزاما بمصداقيتها وقيمها وحفظا لحقوق جمهورها.
وأعلن مدير عام الشركة جمال عواد أن قيمة التعويض بلغت (2100000) شيقل وهو أحد أعلى التعويضات التي دفعتهم الشركة وذلك لصالح شركة النجيب التجاريه في مدينة نابلس.
وجاء ذلك في لقاء ودي دافئ حضرته الإدارة العليا لشركة التكافل ومدير فرعها في نابلس محفوظ عصفور ووكيلها في المدينه نمر يعيش وراسم جاموس مدير دائره التأمينات العامه وباسم صباغ رئيس دائرة التعويضات العامه وممثلو شركة النجيب التي تلقت التعويض ومحاميها محمد تميمي وأصدقاؤها وجسدت خلاله الشركة كل القيم والمبادئ التي تعلنها التكافل أفعالا والتزاما لزبائنها.
وقال عواد: أن الشركة تضع الاعتبارات المالية جانبا حين يتعلق الأمر بتطبيق المعايير وإقرار الحقوق وإنصاف المتضررين وهي رسالة التكافل الأولى عند تأسيسها والتي لن تخل بها لصالح اعتبارات مالية صرفة، مضيفا:أن التكافل وهي تدفع مثل هذا التعويض الكبير تقدمه بكل حب وتقدير لمن يستحقه وفق التزام المتعاقدين في الشرع الإسلامي.
كما أثنى على دور مجلس الاداره وسرعة الاستجابه للتعويض والذي كان واضحا من قبلهم في ترسيخ قيم التكافل وقدم شكره لحملة الوثائق المتكافلين(المؤمنين) الذي لولاهم لما استطاعت الشركه القيام بواجبها على هذا الوجه وبهذا المستوى في فلسطين شاكرا موظفي الشركه وكوادرها على جهودهم وحفاظهم على الحقوق لكافة الاطراف
وبدوره أعرب حسني صدر عن شركة النجيب –صاحبة التعويض- عن شكره الكبير لشركة التكافل التي وقفت معه حين لحق بشركته الضرر، وأوفت وقدمت نموذجا يحتذى في التزام الشركه تجاه زبائنها وإيفائها بشكل يجعلها محط احترام وتقدير.
وأبرق بتقديره الكبير إلى الطواقم الفنية والإدارية في شركة التكافل التي تابعت القضية منذ بدايتها بكل مصداقية ومهنية، مؤكدا أنها تجربة تستحق التقدير.
وقال مساعد المدير العام للشؤون الماليه عماد شوبكي :التكافل وقفت مع جمهورها في السابق والحاضر وهكذا في المستقبل، وكلما وقعت قضية صعبة ومتشابكة قد يرى البعض أنها قد تكون مأزقا تحدث إدارة الشركة الفارق وتنحاز لمبادئها وتنصف المتضرر على قاعدة أن لا سقوف مالية أمام الالتزام بالحق والحفاظ على المصداقية.
من جانبها أكدت مدير العلاقات العامه في الشركه اسراء شلطف:على ان ما قدمته التكافل اليوم هو واجبها تجاه جمهورها وبذلك ترجمت وعوداتها بالأفعال وعلى أرض الواقع
انتهى،،،