الاقتصادي- وكالات- استمراراَ لنهجه بدعم الفعاليات الثقافية والتراثية، ومن منطلق مسؤوليته الاجتماعية والتنموية التي أخذها على عاتقه، قدم بنك فلسطين رعايته لسلسلة من المهرجانات الثقافية التي كرست الهوية الفلسطينية، وفعاليات تراثية بهدف تمكين الثقافة الفلسطينية من أن تأخذ دورها كجزء رئيسي من الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، حيث حضر هذه المهرجانات آلاف الزوار، توزعوا في مدن؛ القدس ورام الله وبيرزيت وطولكرم وبيت لحم وبيت جالا.
وشملت المهرجانات التي قدم لها البنك رعايته كل من؛ مهرجان ليالي بيرزيت الذي أقيم في الجامعة، ومهرجان البيرة الرابع، ومهرجان "ليالي الصيف المقدسية" الذي ينظمه مركز المنتدى الثقافي في بيت عنان شرقي القدس، ومهرجان "وين ع رام الله" الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي بتنظيم من بلدية رام الله وعدد من المؤسسات، والمهرجان الثقافي السادس في كفر عين، ضمن سلسلة فعاليات في مناطق مختلفة من مدينة رام الله، ومهرجان القدس الذي نظمته مركز يبوس الثقافي، ومهرجان وادي الشعير بمدينة عنبتا شرقي محافظة طولكرم، ومهرجان فلسطين الدولي بمشاركة فرق عربية وغربية، فضلاً عن مهرجانات حياة بيت لحم، ومهرجان صيف بيت جالا الفني الرابع، ومهرجان ليالي بيت جالا.
وينطلق البنك في رعايته لهذا المهرجانات من مبدأ إحياء الموروث الثقافي والتراث والتاريخ الفلسطيني والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة. كما يعبر عن صادق دعمه وتأييده لكل الفعاليات التي من شأنها دفع البرامج الترفيهية والتنموية في كافة ربوع الوطن إلى الأمام. حيث تعتبر المهرجانات التراثية مناسبات تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ فلسطين بنتاج حاضرها. وتهدف إلى التأكيد على هويتنا العربية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وشهدت المهرجانات حضوراً لافتاً بحضور عدد من الفرق الفنية الفولكلورية والتراثية الفلسطينية والعربية والأجنبية، التي غنت لفلسطين وشعبها وتاريخها، بالإضافة إلى فقرات شعرية ونثرية. كما أبرزت الفقرات
الأخرى أوجه التراث الشعبي المختلفة وإبراز لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة.