وكالات - الاقتصادي - قال أمين عام وزارة السياحة والآثار الاردني، عيسى قموه "إن الوزارة أدرجت ضمن خطتها للعام الحالي إقامة 11 مهرجانا سياحيا في محافظات المملكة، فيما انعقد المهرجان الأول في كانون الثاني (يناير) الماضي وبقيت 10 مهرجانات ستعقد خلال بقية العام".
وبين قموه لـ"الغد"، أن الوزراة تعمل بكل طاقاتها لتنشيط حركة السياحة الداخلية واستقطاب السياح الى المملكة من خلال الخطط الممنهجة والمخطط لها مسبقا وبالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص.

وبين قموه، أن المهرجانات تشتمل على عروض غنائية وموسيقية وعرض للمأكولات الشعبية والحرفية ومسرحيات هادفة، إضافة إلى عرض للفلكلور الشعبي.

وأكد قموه، أن العام الحالي سيكون استثنائيا بالنسبة للفعاليات والمهرجانات التي ستقام على أرض المملكة؛ حيث بدأت بمهرجان البرتقال الذي تم العمل به في شهر كانون الثاني (يناير)، ومن ثم يتم العمل في مهرجان ليالي البحر الميت في شهر نيسان (ابريل) من العام الحالي، وبعدها سيتم العمل في مهرجان الشعلة السياحي في نهاية شهر نيسان (ابريل).

وأشار إلى أن المهرجانات ستعقد في جميع المحافظات؛ إذ سيتم أيضا هذا العام العمل في مهرجان عجلون السياحي في شهر تموز (يوليو)، إضافة الى مهرجان أم قيس السياحي في الشهر ذاته.

أما في شهر آب (اغسطس)، فسيتم البدء بمهرجان السلع السياحي في محافظة الطفيلة، ومهرجان السرحان السياحي ومهرجان البادية الشمالية في الشهر نفسه.

وأضاف قموه، أن الوزراة ستعمل أيضا على إطلاق مهرجان النخيل للعام الحالي في شهر أيلول (سبتمبر) ومهرجان الكرك السياحي في شهر تشرين الأول (اكتوبر) ومهرجان مادبا السياحي في الشهر ذاته من العام الحالي.

وكانت وزارة السياحة والآثار، بينت أن الوزارة، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص، لديها خطط استراتيجية جديدة لترويج وجذب السياح إلى المملكة خلال العام الحالي.

وأوضحت، أن الخطط الترويجية التي ستنتهجها الوزارة والهيئة ستكون مختلفة عما تم العمل به خلال العام الماضي؛ حيث سيكون هنالك استهداف لأسواق جديدة والتركيز على الأسواق التي استهدفتها الوزارة من قبل خلال الخطة الترويجية والتسويقية العام الماضي.

وأشارت إلى أنه سيتم خلال العام الحالي، إطلاق فعاليات ومعارض لم يتم العمل عليها في الأعوام الماضية؛ حيث من المتوقع أن تحدث تلك الفعاليات تنشيطا واسعا في حركة السياحية في المملكة.

وبينت الوزارة، أن الأرقام والمؤشرات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي كانت ضمن التوقعات التي وضعت، لافتة إلى أن الأرضية السياحية وما تتمتع به المملكة من سمعة طيبة للقطاع السياحي مقارنة بدول المنطقة ستزيد من سعي الحكومة إلى دعم القطاع السياحي والخطط الموضوعة لجذب السياح.