الاقتصادي - وكالات - قد يرى البعض أن التقديم لفرص العمل في هذا الزمن لم يعد صعبا كما في السابق؛ فبفضل التكنولوجيا كل ما عليك فعله هو إرسال سيرتك الذاتية إلى مواقع المؤسسات والشركات الباحثة عن موظفين.

لكن الأمر ليس بتلك السهولة، فأرباب العمل وأقسام الموارد البشرية في مختلف الشركات يتلقون مئات وربما آلاف السير الذاتية يوميا، وبالتالي يصبح البحث بينها لاختيار عدد قليل من المتقدمين لمقابلتهم أصعب.

وبالتالي وكخطوة أولى على المتقدم أن يحرص على جعل سيرته الذاتية الأكثر وضوحا وتميزا بين المتقدمين، خصوصا إذا عرف أن المسؤولين عن التوظيف يأخذون 6 ثوانٍ فقط ليقرروا اختيارك للمقابلة من عدمه.

وسنقدم لكم 4 خطوات لتحقيق ذلك:

أولا: اختَر خطا متميزا:

ابتعد عن خط تايمز نيو رومانز، ولا تقتنع بمقولة إن هذا الخط يعطي السيرة طابعا كلاسيكيا وأنيقا؛ ففي الحقيقة هذا الخط يجعل قراءة السيرة أصعب، كما أنه غير مميز ويصيب القارئ بالملل لاستخدام الغالبية العظمى من المقدمين له. حاول استخدام خط واضح قابل للقراءة مثل كاليبري.

ثانيا: اكتب فقرة الدافع بأسلوب بلاغي يخدمك:

تخيل أنك تتحدث عن إنجازاتك وعن رغبتك بعمل جديد لشخص غريب تقابله للمرة الأولى، ما الذي ستقوله له؟ بالضبط فكر بهذه الطريقة، يعلمون بالتأكيد أنك تبحث عن عمل، فاستبدل تلك الفقرات والعبارات الجاهزة المكررة بإدراج أهم مهاراتك ليعلموا بالضبط تخصصك و يتخذوا قرارهم على هذا الأساس.

ثالثا: تجنب الهوامش المتساوية:

قد تعطي الهوامش المتساوية من الطرفين مظهرا متناسقا للسيرة لاذاتية؛ إلا أنها تجعل قراءتها صعبة للغاية؛ حيت تتباعد الكلمات عن بعضها بمسافات غير متساوية، وبالتالي تقل كمية المعلومات التي يمكن استخلاصها من ملفك، فعادة نقرأ النصوص أسرع حين تكون المسافة متساوية بين كل كلمة و أخرى.

رابعا: احرص على إرسال الملف بصيغة "بي دي إف":

قد تضيع كل جهودك سُدى إن لم تحفظ السيرة الذاتية وترسلها بصيغة "بي دي إف" (PDF)، ففي الكثير من الأحيان تنقلب الكلمات والحروف لاختلاف البرامج بين جهازك وجهاز الشركات، لترمى جهودك في سلة المهملات.