أكبر مصرف روسي يطلق " نوافذ صيرفة إسلامية "
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.74(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(0.88%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03(0.96%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08(0.92%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.73(3.95%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85( %)   WASSEL: 1.07( %)  
9:30 صباحاً 27 شباط 2018

أكبر مصرف روسي يطلق " نوافذ صيرفة إسلامية "

في إطار الاهتمام بالصيرفة الإسلامية، والمساعي إلى إدخالها السوق الروسية، يخطط واحد من أكبر المصارف الروسية لفتح «نوافذ» لتقديم خدمات مصرفية تتوافق مع الشريعة الإسلامية. وخلال السنوات الماضية، أطلق أكثر من مصرف ومؤسسة مالية روسية مشروعات تعتمد على قوانين الشريعة الإسلامية. وأخيراً كشف «سبير بنك» وهو واحد من أضخم وأهم المصارف في روسيا، عن خطة لدخول مجال «الصيرفة الإسلامية».

وقال أوليغ غانييف، نائب رئيس مجلس إدارة «سبير بنك» في تصريحات له مطلع الأسبوع، إن «سبير بنك» يدرس إمكانية افتتاح «نوافذ إسلامية» في فروعه، لتقديم خدمات للزبائن على المدى القريب، وكشف عن فريق عمل جرى تشكيله لهذا الغرض، وقال إن «أحد أهداف تشكيل الفريق يكمن في فهم وتحديد المناطق التي يعبر فيها عملاء المصرف (الزبائن) عن حاجتهم لمثل تلك النوافذ»، موضحا أن الخطة لن تشمل كل فروع المصرف، وستقتصر على الفروع في المناطق حيث يوجد طلب على هذا النوع من الخدمات المصرفية.

وفي توضيحه للأسباب التي دفعت «سبير بنك» إلى التوجه نحو «الصيرفة الإسلامية»، قال غانييف إن «مصرفنا لاحظ زيادة الطلب على منتجات الصيرفة الإسلامية، والصيرفة المشتركة، في مراكز كبرى مثل العاصمة الروسية موسكو، ومدينة بطرسبورغ، فضلا عن الأقاليم، حيث غالبية السكان من المسلمين»، ولتأمين خدمات لكل هؤلاء جاءت فكرة افتتاح «نوافذ مصرفية إسلامية». كما يأمل أضخم المصارف الروسية بأن تساهم خطوته هذه في جذب رؤوس الأموال والسيولة من الدول الإسلامية، لتجاوز تداعيات العقوبات الغربية التي طالت القطاع المصرفي الروسي وحرمته من استخدام الأدوات المالية التي توفرها المؤسسات والمصارف الغربية.

وفي هذا السياق يرى «سبير بنك» أن خطوته الجديدة «من شأنها أن توفر إمكانية جذب سيولة إضافية، لا سيما أن دول الشرق الأوسط تمتلك الموارد الضرورية، وتبحث عن فرص لاستثمار تلك الموارد».

وفي إطار هذا المشروع الجديد، ينوي «سبير بنك» التعاون مع البنك المركزي الروسي، ومؤسسات مالية إسلامية ضخمة، مثل البنك الإسلامي للتنمية. ومن المتوقع أن تجري هذه المؤسسات المالية الكبرى محادثات الأسبوع الجاري، على هامش منتدى «روسيا - ضمان الشراكة»، وهو أول منتدى مالي إسلامي روسي، ينظمه «سبير بنك» في مقر جامعته في ريف موسكو. وأكد غانييف أن «سبير بنك» والبنك الإسلامي للتنمية والمصرف المركزي الروسي، سيبحثون إمكانية تشكيل فريق عمل لوضع دراسة من خلال مراقبة عمل بعض الفروع في المناطق التي يتطور فيها التمويل المشترك، ويقوم فريق العمل لاحقا بتحديد الخدمات المالية التي يمكن تقديمها في إطار «نوافذ الصيرفة الإسلامية» وصيغة العقود في هذا المجال.

جدير بالذكر أن مصارف روسية كانت قد افتتحت في وقت سابق «نوافذ صيرفة إسلامية». وتولي المؤسسات الائتمانية الروسية اهتماما بهذا الشأن منذ سنوات، للأسباب ذاتها، أي تقديم خدمات للمواطنين المسلمين، وجذب استثمارات وسيولة من الدول الإسلامية.

وكان مارات كابايف، رئيس الرابطة الدولية للاستثمار الإسلامي، قد أشار في وقت سابق إلى أن «نحو 25 مليون مسلم يعيشون في روسيا، بحاجة إلى الصيرفة الإسلامية»، وعبر عن قناعته بضرورة توفير التعاملات المالية التي تتناسب مع المعايير الأخلاقية للشريعة الإسلامية، باعتبارها أمرا ضروريا للأعمال، بمشاركة رؤوس أموال إسلامية محلية وخارجية.

في شأن متصل بالمناخ الاستثماري في روسيا، عبر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، عن قناعته بازدياد اهتمام المستثمرين الأجانب بالاقتصاد الروسي، بعد تحسين وكالات دولية التصنيف الائتماني لروسيا. وكانت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيفات الدولية، حسنت التصنيف الائتماني لروسيا، من المستوى الاستثماري (BB+)، إلى (BBB-)، وغيرت توقعاتها للاقتصاد الروسي من «الإيجابي» إلى «المستقر».

وقال سيلوانوف في تصريحات له، إن «هذا التصنيف الاستثماري سيزيد دون شك اهتمام المستثمرين الأجانب بروسيا، وليس فقط للاستثمار في الأصول الحكومية؛ بل وفي قطاع الأعمال الخاصة».

من جانبه قال مكسيم أوريشكين، وزير التنمية الاقتصادية الروسي، إن هذا التصنيف جاء بمثابة رد فعل متأخر على نجاح السياسة الاقتصادية الروسية؛ لكنه لم يقلل من شأن النتائج الإيجابية، وأكد أن «تحسين التصنيف الائتماني السيادي لروسيا إلى الاستثماري، سيساهم بتدفق رؤوس الأموال... وسيخلق ظروفا مواتية لنمو الاستثمارات، وسيزيد من إمكانات تمويل قروض البنى التحتية».

Loading...