ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني دراسة، تشير إلى مخاوفها من سيطرة عدد من اللغات على حساب أخرى.
وقالت إن 96 في المئة من اللغات الموجودة، لا يتحدث بها سوى 4 في المئة من سكان العالم، أما اللغات التي يتم استخدامها في أنظمة التعليم، فلا يزيد عددها على بضع مئات، ويقل المُستخدم منها في العالم الرقمي عن مائة لغة.
وترى دراسات عدة أن فقدان لغة يعني اندثار ثقافة كاملة، وربما القضاء على تاريخ وتقاليد شعوبها.
وتبذل المنظمات المعنية جهوداً كبيرة لتعزيز التعايش بين 7 آلاف لغة، يستخدمها سكان الكرة الأرضية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، خصصت الأمم المتحدة واليونسكو يوماً كل عام، لجذب الانتباه إلى دور اللغات في نقل المعرفة وتعددها.
وفي هذا السياق، لا تبدو لغات الشرق الأوسط بعيدة عن خطر الاختفاء.
فاللغة الآرامية الحديثة، التي يتحدث بها سكان الموصل ومنطقة سهل نينوى في العراق، دخلت ضمن منطقة الخطر مثل اللغة الآرامية القديمة، التي كانت لغة رسمية في بعض دول المنطقة مثل سوريا وفلسطين، حيث يحاول الكثير من ناطقيها كتابتها وحفظها بالمخطوطات، حماية لها من الاندثار.