وتقع الجزر على بعد 760 كيلومترا جنوب شرقي نيوزيلندا، وهي جزيرة غير مأهولة، غزتها الفئران التي وصل عددها إلى 200 ألف فأر في الجزيرة.
وهاجمت الفئران كتاكيت طائر القطرس البحري، والتهمت أعدادا كبيرة منها، كما دمرت الحياة النباتية على الجزيرة، كما هددت حياة حشرات نادرة.
وللتخلص من الفئران الضارة على الجزر، رسمت نيوزيلندا أضخم خطة إبادة يشهدها العالم، ستكلف خزينة الدولة 735 مليون دولار.
وبداية العملية كانت في 2016، عندما أنزلت طائرات هليكوبتر خاصة، 65 طنا من طُعم الفئران السام على الجزيرة.
وسيغادر أول فريق مراقبة من نيوزلندا لقضاء 3 أسابيع على الجزيرة، يتابع فيها تطور عملية إبادة الفئران التي بدأت قبل عامين.