رام الله - الاقتصادي - أعلن المخرج المصري علاء نصر, مؤسس ورئيس مهرجان "كام" السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة, أن دولة فلسطين ستكون ضيف شرف المهرجان هذا العام في دورته الثامنة، التي ستنطلق في شهر نيسان المقبل في العاصمة التونسية, لما لفلسطين من أهمية كونها القضية المركزية للعرب وأكبر قضية إنسانية عالمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده القائمون على المهرجان في تونس العاصمة, اليوم الاثنين، حيث ستكون الدورة الثامنة له، ولأول مرة سيغادر القاهرة بصفة استثنائية لما لتونس من أهمية ثقافية عربية على هذا الصعيد.

وسينطلق المهرجان يوم التاسع عشر من شهر نيسان المقبل وسيستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر ذاته، وتشارك فيه أيضا مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية كراع له، إضافة لعدد من الجمعيات الأهلية وغير الحكومية التونسية, وسيكون تحت رعاية وزارة الثقافة والمحافظة على التراث التونسية.

ويهتم المهرجان بصفة أساسية بفئة الشباب من حيث الحرفية والمهنية, ويهدف إلى تمتين الترابط الفني والثقافي في إطار المنافسة الشريفة من خلال عدد من الدول المشاركة وهي 25 دولة عربية من بينها فلسطين، وإفريقية، ومن دول آسيا وأميركا الجنوبية.

وقال القائمون على المهرجان إن هذه التجربة في النسخة التونسية ستكون على سبيل الاستفادة, وسيتم تقييم النتائج وإن كان من المهم التواصل أو نقل المهرجان خارج جمهورية مصر العربية, بحيث ستتلوها عواصم عربية أخرى, وأضافوا أنهم يفكرون في إقامة إحدى النسخ المقبلة للمهرجان في القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

وكانت الهيئة المديرة للمهرجان قررت أن تكون هذه الدورة دورة الممثل التونسي فتحي الهداوي كما سيتم تكريم فلسطين، ومن ضمن فعاليات هذه الدورة تكريم ثلة من الأسماء الفنية التي ساهمت في إثراء المشهد التلفزي والسينمائي سواء بالتمثيل أو بالنقد على غرار الممثل التونسي المنصف لزعر، والناقد السينمائي خميس الخياطي، والممثلة الجزائرية بيونة، إضافة إلى الممثلة السورية سولاف فواخرجي.