وكالات - الاقتصادي - يؤثر الدوار المستمر المصحوب بالغثيان وضعف التوازن على قدرة الشخص في العمل والاختلاط بالآخرين وأيضًا النوم.
وترى الطبيبة الإنجليزية، سارة بريور، أن الأسباب الشائعة للدوار «الدوخة» يمكن علاجها بشكل فعال من خلال الأدوية الموصوفة وتغيير بسيط لنمط الحياة، وقد يكون أحد الأعراض لعدد كبير من الظروف المختلفة.. مثل:
1- انخفاض ضغط الدم
عادة ما يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم عندما ينخفض إلى أقل من 90/60 مم زئبق، ويمكن أن يكون وراثيًا، ولكنه يتأثر أيضًا بالعوامل الخارجية.
وتشمل الأعراض: الشعور بالدوار مع برودة الجلد، وعدم وضوح الرؤية، وأزيز في الأذنين، وارتفاع في معدل ضربات القلب.
وتوصي «بريور» باستشارة الطبيب وتعديل النظام الغذائي وتجنب الجفاف عن طريق شرب الكثير من الماء، وشُرب القهوة مع وجبات الطعام لتجنب انخفاض ضغط الدم المفاجئ بعد تناول الطعام.
2- الجفاف
يمكن حدوثه نتيجة ضربة الشمس، ومرض السكري، والإسهال، والتقيؤ، وشرب الكثير من الكحول، أو ممارسة التمارين الرياضية.
ومن الأعراض الشائعة للجفاف: العطش، والشعور بالتعب، ولون البول الداكن، وجفاف الجلد، وجفاف الفم، والصداع، والتنفس السريع، ونقص الطاقة، والارتباك، والإغماء.
ولتجنب هذا يجب زيادة كمية المياه التي تتناولها يوميًا، فيوصي الأطباء بشرب 2: 3 لترات يوميًا ببطء وبشكل منتظم، وإذا كان الجفاف يحدث كآثار جانبية للقيء أو تناول دواء مدر للبول أو أدوية أخرى فيجب راجع الطبيب.
3- مشاكل في الأذن الداخلية
إذا كنت تشعر بعدم التوازن أو فقدان السمع أو رنين في الأذن (طنين)، فقد تكون مشكلة أو التهاب بالأذن الداخلية.
وهنا يجب إجراء اختبارات توازن ضغط الأذن عند الطبيب، وقد يصف دواءً ثم ينصح بالحد من الملح والكافيين والكحول والتدخين.
وللإغاثة على المدى القصير من الدوخة الناجمة عن مشكلة بالأذن الداخلية، يوصى بالاستلقاء وإغلاق العينين أو تثبيت النظر تجاه شيء ما.
4- الدوار الموضعي الحميد (BPV)
مشكلة تحدث للأذن الداخلية بشكل متكرر وتسبب فترات قصيرة من الدوار (الدوخة مع إحساس بزغللة العين) عندما تتحرك الرأس، ويكون مصحوبًا بالغثيان أو القيء، ويُعتقد أنه السبب الأكثر شيوعًا للدوخة، ويمثل 20% من حالات الدوار.
ويوصى بسؤال الطبيب عن الوضع الصحيح لسوائل القنوات الهلالية بالأذن، والحركات التي تسبب تحريك الجزيئات والسوائل المجمعة في الأذن الداخلية وتحفز الدوخة.
5- الإجهاد والقلق
قد تحدث الدوخة بسبب المواقف والأحداث المجهدة، وفي الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تكون الدوخة أحد أعراض نوبة الهلع، والشعور بالخوف والقلق يصاحبهما التعرق والغثيان واختلال التوازن وخفقان القلب.
ولعلاج هذا الأمر على المدى الطويل، يوصي بالعلاج السلوكي المعرفي، وعلى المدى القصير يُنصح بالتنفس الهادئ العميق وتجنب الإفراط في التنفس بسرعة (شهيق وزفير) لأنه يزيد من أعراض الدوار.
6- الصداع النصفي
قد تكون الدوخة أيضًا إحدى علامات الصداع النصفي، خاصة المصحوبة بالغثيان وضعف البصر.
وتجنب الأسباب، مثل التوتر والإجهاد والجفاف والتواء الرقبة، هو الحل في هذه الحالة، أو تناول بعض الأدوية المسكنة بعد استشارة الطبيب.
7- التهاب تجويف الأذن
عدوى تصيب الأذن الداخلية وتصاحبها أعراض شائعة، مثل الدوخة والغثيان والقيء وفقدان السمع والصداع وطنين الأذن، ويمكن تمييزه إذا تسرب سائل أو صديد من الداخل.
يُوصى بشرب الكثير من السوائل مع الراحة في الفراش وتناول الأدوية المضادة للدوخة، فكل ذلك قد يساعد في الحد من تلك الحالة، فضلًا عن استشارة الطبيب.