وكالات - الاقتصادي - منذ أن ظهرت الهواتف الذكية، لم تعد الحياة اليومية كما كانت، فإنه من السهل أن نرى التأثير الإيجابي للشبكات الاجتماعية، وتطور التطبيقات، وإدخال الكاميرات إلى حياتنا بشكل أسهل وأبسط، بالإضافة إلى تطور الإنترنت عبر الهواتف النقالة، كل تلك العوامل  أدت إلى تغيير عادات الإنسان المعاصر.

نعرض لكم فيما يلي أبرز 5 مميزات في الهواتف الذكية غيرت نمط حياتنا.

عدد لا نهائي من السيلفي
ظهرت وتطورت فكرة صورة "سيلفي جنباً إلى جنب مع تطور وتحسين الكاميرا المدمجة بداخل الهواتف الذكية، فبداية من المشاهير إلى كافة أطياف المواطنين يقومون بأخذ صورة "سيلفي" ورفعها على الفيسبوك أو الإنستغرام أو تويتر؛ ليشاركها جميع أصدقائه ومتابعيه.

جعل السيلفي التصوير أمراً سهلاً وممتعاً، ويمكن أن تلتقط صورة لنفسك في أي وقت.

اتصال مستمر وفوري

في بداية الأمر، قدمت الهواتف النقالة رسائلSMS  كوسيلة من وسائل الاتصال. ثم أحدثت ثورة في الهواتف الذكية؛ بإتاحة تطبيقات الرسائل التي تسمح بالتبادلات الفورية من الصور وأشرطة الفيديو بكل سهولة؛ حتى نتمكن من البقاء على اتصال دائم.

وإذا لم تكن جيداً مع الكلمات، وتواجه صعوبة في الكتابة عبر لوحة مفاتيح الهاتف، يمكنك استخدام الرموز التي لا تعد ولا تحصى، والتي هي الآن جزء لا يتجزأ من اللغة اليومية، أو حتى إرسال الملاحظات الصوتية الفورية.

جهاز الكل في واحد

يفضل وظائف الوسائط المتعددة الموجودة في الهواتف الذكية، انخفضت مبيعات مشغلات الوسائط المتعددة الرقمية والكاميرات المدمجة، فالهواتف الذكية قامت بإتاحة كاميرا مدمجة داخلية أجبرتك على التخلي عن الكاميرات المحمولة الأخرى، كما أنها أتاحت فرصة تخزين المئات من الأغاني، بالإضافة  إلى متجر Google Play الذي يقدم مجموعة كبيرة من مشغلات الموسيقى وخدمات تدفق الراديو، مما أتاح لك التخلي عن جهاز مشغل MP3.

 المستحيل أن تضل طريقك

واحدة من أهم التغيرات التي الإيجابية التي أدلى بها الهواتف الذكية هي تطوير الخرائط وتحديد المواقع. ومن المستحيل الآن أن تضيع في أي مكان، فمع الهواتف الذكية ودع الكثير الخوف من التخبط وأن يضل طريقه، في حين أنه يحاول أن يجد أحد المطاعم أو الأماكن غير المشهورة في وسط اللا مكان، يمكنك اكتشاف المدن أو أماكن جديدة دون خوف من أن تضل بفضل الهاتف الذكي الخاص بك.

منبع للمعلومات لا حدود له

التكنولوجيات الجديدة تسمح لنا للوصول إلى المعلومات بسهولة. بالإضافة إلى موسوعات مجانية على الإنترنت، مثل ويكيبيديا، هناك العديد من المواقع للمساعدة في تطوير علمك، كل ما علينا فعله هو أن نذهب مباشرة إلى شبكة الإنترنت للعثور على جواب أي سؤال يدور في أذهاننا.