رام الله - الاقتصادي - قدمت شركة أكرم سبيتاني و أولاده متمثلة بمديرها العام السيد مازن أكرم سبيتاني ، و نائبيه أكرم مازن سبيتاني و عمر مازن سبيتاني ، جزيل الشكر و العرفان لجميع زبائنها الكرام ، الذين شاركوا و ساهموا في نجاح حملة التبرعات التي أطلقتها الشركة العام الماضي و الخاصة بقرية الأطفال SOS .
فمن جهته قال السيد مازن أكرم سبيتاني " نحن في شركة سبيتاني نثمن عاليًا ما يقدمه المتبرعون من عطاء سخي ، يمكننا من خلاله المساهمة في تحسين حياة الأطفال الايتام ، فبفضل تبرعاتكم تمكنا من جمع مبلغ 13500 ألف دولار ، من خلال الحصالات المتواجدة في كافة فروعنا ، ما يساعد بشكل كبير جدا في توفير جزء جيد من احتياجات الاطفال ؛ كما أن مثل هذه العطاءات السخيه تعزز إلتزامنا بالاستمرار في دعم قرية الاطفال SOS و غيرها من الجمعيات و المؤسسات الخيرية .
بدوره صرح عمر مازن سبيتاني بأنه ومنذ إنطلاق برنامج المسؤولية الاجتماعية لأننا نهتم "'we Care" ، ساهم زبائننا بفضل سخائهم الكبير في إنجاح البرنامج ، فبالاضافة لدعم إدارة الشركة و موظفيها للجهات المستفيدة من التبرعات ، إلا أنه كان هنالك دور كبير للزبائن في إنجاح البرنامج ، ويدل ذلك على مدى ثقة زبائننا بالشركة ، و حبهم و إلتزامهم لتقديم ما يساهم في تحسين و دعم المجتمع الفلسطيني ، و النهوض بمؤسساتها الخيرية ما يعكس وعيهم للاثار الايجابية لذلك على جميع أفراد المجتمع ، و يدل ايضا على مبادئ الانسانية التي يتحلى بها المواطن الفلسطيني . و نحن ندعوهم بالاستمرار في عطائهم للنهوض بمجتمعنا و لنكون دائما يد واحدة كشركات و أفراد .
و يشار الى ان إدارة الشركة قد قامت بتسليم المبلغ الذي تم جمعه من الزبائن و الذي وصل الى 13,500 $ و أضافت الشركة عليه مبلغ 6,500 $ ، ليكون المبلغ الإجمالي 20,000 $ ، و سُلم لإدارة قرية الاطفال SOS ، الذين بدورهم قدموا شكرهم لجميع المتبرعين من المواطنين الفلسطينين و لإدارة شركة سبيتاني وموظفيها .
و الجدير بالذكر بأن قرية الأطفال العالمية SOS أنشأت في بيت لحم عام 1968م لدعم العائلات التي تكابد ظروف العيش الصعبة حتى يتمكّن صغارها من أن يستمروا في العيش الكريم مع والديهم. كما وتقدم مؤسسة القرية العالمية رعاية شاملة وطويلة الأمد للأيتام من خلال تزويدهم بعائلة وبيت وأمٍ بديلة في بيئة يملؤها الجو العائلي المحب الدافئ الذي يحتاجه كل طفل ،و توفر القرية للأطفال سُبل العلم وتعلّمهم الاعتماد على النفس والحفاظ على استقرار حياتهم ، و اكتساب المهارات الحياتية والعملية .