الحبوب المبرعمة.. أفضل من العادية؟
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.91%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.32(0.43%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.47(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.00%)   BPC: 3.70(1.37%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74(1.33%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04( %)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.67(2.90%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
9:58 صباحاً 25 كانون الثاني 2018

الحبوب المبرعمة.. أفضل من العادية؟

وكالات - الاقتصادي - من المعلوم أنّ الحبوب، والبقوليات، والبذور، والمكسرات، تُعتبر من أفضل المأكولات التي يمكن للإنسان التركيز عليها لتزويد جسمه بقيمة غذائية عالية ومنافع صحّية ثمينة. لكن ماذا عن نظيراتها المبرعمة أو المستنبتة (Sprouted Grains)؟

شرحت إختصاصية التغذية، ناتالي جابرايان أنّ "البرعمة تعني استنبات الأطعمة سواءٌ كانت حبوباً، أو مكسرات، أو بقوليات، أو بذوراً".

ولفتت إلى أنّ "أكبر فائدة لبرعمة المأكولات ترجع إلى قدرتها على خفض وجود مضادات التغذية التي هي عبارة عن مركّبات طبيعية موجودة في بذور النباتات تتعارض مع قدرة الجسم على هضم الفيتامينات والمعادن داخل النباتات. إنها في الواقع تملك خصائص وقائية داخل النباتات، فتساعدها على البقاء على قيد الحياة من خلال مكافحة الآفات والحشرات".

وتابعت حديثها: "يُعد حامض "Phytic" من بين مضادات التغذية الأكثر إشكالية الموجودة في الحبوب والمكسرات لأنه يحبس الكالسيوم، والنحاس، والحديد، والماغنيزيوم، والزنك، وقد يعوق النمو.

ولا شكّ في أنّ التعرّض لأيّ نقص في هذه المواد يسبب الأنيميا، وخسارة العظام، ومشكلات صحّية أخرى. ناهيك عن أنّ حامض "Phytic" يعرقل الإنزيمات الهضمية كالـ"Amylase" الذي يفكّك النشويات، والـ"Pepsin" والـ"Trypsin" الضروريّة لتفكيك البروتينات.

غير أنّ تقنية البرعمة ترفع نسبة الكالسيوم، والحديد، والزنك، وفي المقابل تقلّص البوليفينول، والـ"Lectin"، والـ"Tannin" التي هي أشكال أخرى من مضادات التغذية".

وسلّطت جابرايان في ما يلي الضوء على أهمّ فوائد برعمة البذور بمختلف أنواعها:

تعزيز امتصاص المغذيات

توصّل الباحثون إلى أنّ برعمة المأكولات لمدة محدودة تزيد نشاط إنزيمات "Hydrolytic"، وتحسّن محتويات بعض الأحماض الأمينية الأساسية، ومجموع السكريات، والفيتامينات B خصوصاً B12، وتخفّض النشويات ومضادات التغذية.

من خلال برعمة الحبوب فإنّ المغذّيات كالأحماض الأمينية الأساسية، والسكريات على شكل غلوكوز، وحتى الفيتامينات والمعادن تصبح مُتاحة أكثر وقابلة للامتصاص. كذلك تبيّن أنّ نقع البذور لنحو أسبوع يحسّن تركيزات الفيتامينات A وC وE ومضادات الأكسدة كحامضَي "Ferulic" و"Vanillic".

تسهيل هضم الطعام

يواجه العديد من الأشخاص صعوبةً في هضم الحبوب والمكسّرات والبذور والبقوليات، ما يسبّب لهم الإلتهاب. غير أنّ البرعمة تحرّر الإنزيمات المفيدة، ما يجعل كل أنواع هذه الأطعمة أخفّ على الجهاز الهضمي. كذلك أظهرت الدراسات أنّ الحبوب المبرعمة تصبح قابلةً للهضم والتفكيك أكثر بالنسبة إلى مرضى السكري بفضل تعديل كمية الأحماض والإنزيمات الموجودة. في الواقع، ساعدت هذه الطريقة مرضى السكري على تنظيم نشاط إنزيم "Amylase" الضروري لهضم الغلوكوز جيداً.

Loading...