رام الله - الاقتصادي - (أجيال) - قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر، الأربعاء، إن جوال (إحدى شركات المجموعة) ستقوم على الدوام بمراجعة الأسعار والحملات المعلنة لخدمة الجيل الثالث.

وأضاف العكر في مقابلة مع راديو أجيال صباح اليوم، أن المراجعة ستتم "بما يحقق الهدف الاستراتيجي المتمثل بتنظيف السوق الفلسطينية من شرائح الاتصال الاسرائيلية".

وتعمل في السوق الفلسطينية بالضفة الغربية قرابة 460 ألف شريحة إسرائيلية، وفق تصريحات سابقة للرئيس التنفيذي لشركة جوال عبد المجيد ملحم.

وتكبد الشرائح الإسرائيلية الشركات الفلسطينية، خسائر سنوية تتراوح بين 70 - 100 مليبون دولار أمريكي.

العكر، أشار إلى أن حالة عدم الرضا عن أسعار الخدمة بعد إطلاقها من شركة جوال أمس الثلاثاء، كانت ناتجة عن "تقصير في شرح الحملات، وبعد الشرح أصبح تقبل الناس أفضل".

وبين الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، أن "جوال" أقامت 1000 محطة تقوية لخدمات الـ 3G أكثر بـ 3 أضعاف أي شركة منافسة، ما يضمن توفر خدمة بجودة.

واحتاج الفلسطينيون إلى 11 عاما، من المطالبات والمفاوضات للحصول على الخدمة التي ستغير من شكل التكنولوجيا في السوق الفلسطينية.

وتقتصر خدمة الجيل الثالث وفق الأوامر الإسرائيلية، على مناطق الضفة الغربية دون قطاع غزة، الذي سيكتفي بترددات الجيل الثاني.

وتتيح تقنية الجيل الثالث (3G)، استخدام البرامج على الهاتف المتنقل دون الحاجة إلى خدمة الانترنت اللا سلكي wireless، كالمتصفحات، وبرامج المحادثات المرئية والمسموعة والمكتوبة، من أي مكان، شريطة وجود ترددات للشبكة التي تقدم هذه الميزة.

وبحسب إفصاحات شركتا جوال والوطنية لبورصة فلسطين في نوفمبر/ تشرين ثاني، بلغ إجمالي مشتركي الشركتين في فلسطين 3.8 ملايين شريحة فعالة.

ويتوزع الرقم بين 3 ملايين شريحة لشركة جوال (الضفة الغربية وقطاع غزة)، و804 آلاف شريحة لموبايل الوطنية (الضفة الغربية فقط)، حتى نهاية الربع الثالث 2017.

وقدر عبد المجيد ملحم مدير عام "جوال"، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية أمس، عدد مشتركي الشركة في الضفة الغربية، نحو "1.650 مليون شريحة بإمكان أصحابها الاستفادة من (3G)".