لماذا تشعر بالحر في العمل بينما يتجمَّد من حولك؟.. 4 أسباب تشرح لك
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.09(0.91%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.32(0.43%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.76(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.47(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.47(0.00%)   BPC: 3.70(1.37%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(0.00%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74(1.33%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04( %)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.03( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.67(2.90%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.56( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:45 صباحاً 22 كانون الثاني 2018

لماذا تشعر بالحر في العمل بينما يتجمَّد من حولك؟.. 4 أسباب تشرح لك

وكالات - الاقتصادي - يوم عادي جداً في المكتب. وبسب الانشغال بالعمل الكثير، لا يلاحظ أحد أن الجو في الغرفة المغلقة أصبح خانقاً، وحاراً. وسرعان ما يبدأ الإحساس بالصداع. قليل من الهواء النقي يصلح كل شيء.

ولكن بمجرد فتح النافذة، يبدأ الاحتجاج والصخب، فيتكرر الجدال المعتاد كل يوم من جديد.

ولكن كيف يمكن أن يكون البعض على وشك التجمد حتى الموت من شدة البرد، بينما هناك آخرون في نفس المكان يتعرقون تقريباً ويشعرون بالحر؟، هذا هو السؤال الذي تجيب عنه النسخة الألمانية من "هاف بوست".

1- الإحساس بدرجة حرارة الغرفة بشكل مختلف

يقول بوريس كينغما، عالم الفيزياء الحيوية في جامعة ماسترخت لصحيفة NewYork Times، إنه عند تدفئة وتبريد الغرف يتم تجاهل عملية التمثيل الغذائي للنساء تماماً، ففي كثير من المباني، تُضبط درجة حرارة الغرفة على درجة حرارة الجسم للرجال فقط".

ويرى أن الأساس الذي تقوم عليه تدفئة أو تبريد الغرف في جميع أنحاء العالم، أساس قديم، عفا عليه الزمن منذ الستينيات. إذ يعتمد على عملية التمثيل الغذائي لرجل يبلغ من العمر 40 عاماً، ويزن 70 كجم.

2- يجب أن تكون درجة حرارة المكتب بين 20 و26 درجة

تنص لوائح أماكن العمل في ألمانيا على أن درجة الحرارة في غرف العمل، التي يعمل الناس بها بالأساس وهم جالسون، يجب أن تكون بين 20 و26 درجة مئوية.

وأظهرت دراسات سابقة أن النساء والرجال يشعرون بدرجات الحرارة نفسها بشكل مختلف. وكذلك أثبتت الدراسة التي قام بها كينغما وزميله فاونتر فان ليشتنبيلت، أن النساء يشعرن في المتوسط بالراحة أكثر عند 25 درجة مئوية، بينما يفضل الرجال درجة الحرارة 22.

توازن الهرمون هو المسؤول عن هذا. يتسلل الشعور بالبرد للنساء بشكل أسرع، لأن أجسامهن تميل إلى خفض تدفق الدم نحو الأطراف، مثل الذراعين، من أجل توفير المزيد من الحرارة للأعضاء والأجهزة الداخلية. وقد وُجدت هذه الآلية لدى النساء بالأساس لحماية الجنين في حالة الحمل.

3- ضغط الدم عاملٌ حاسمٌ في هذا الأمر

وفي حديثه لـ "هاف بوست" قال الطبيب العام جوردون آيزرمان، إن هذا هو ما يجعلنا نقول أن النساء أكثر عرضة للتجمد من البرد. إلا أن هذا ليس كل شيء.

فبغض النظر عن الجنس، يلعب ضغط الدم دوراً مهماً أيضاً؛ فالأشخاص أصحاب ضغط الدم المنخفض عادةً يميلون إلى الإحساس بالبرد بشكل أسرع من غيرهم، بسبب بطء تدفق الدم في أجسامهم. بعكس الأشخاص الذين يرتفع لديهم ضغط الدم، فإنهم يشعرون بالدفء ويتعرقون بشكل أسرع.

ومع ذلك، من الممكن أن يكون انخفاض ضغط الدم أيضاً أحد الآثار الجانبية للأدوية، بحسب آيزرمان. على سبيل المثال، تلك الأدوية التي تعمل على خفض نسبة الكولسترول.

4- الإجهاد يُشعرك بالدفء

يضيف آيزرمان "السبب في أن البعض يتجمد من البرد، بينما يعرق آخرون في نفس الغرفة، قد يعود إلى نسبة الإجهاد. مع زيادة الإجهاد يزداد النبض، فيتدفق الدم بشكل أسرع من خلال الجسم، وبالتالي يزيد من درجة حرارة الجسم، ومن ثم يكون الإحساس بالدفء".

وطالما أن الشعور بالبرد والدفء يختلف من شخص لآخر في ذات الغرفة، فيجب على جميع الأطراف الاتفاق فيما بينهم على مواعيد محددة لفتح النافذة، دون أن يتجمد أحد، حتى ينعم الجميع في المكتب بجو يناسب طبيعته.

 

 

Loading...