وكالات - الاقتصادي - وفق صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فإنّ ثلث حالات التسمّم التي يتم الإبلاغ عنها في فرنسا مصدرها المطابخ المنزلية، التي يفترض الاهتمام ببيئتها الداخلية.
وفي ما يأتي الأخطاء الشائعة والتوصيات التي أوردها خبراء التغذية لتجنّب نتائجها السلبية:
• عدم غسل اليدين قبل لمس الأطعمة النيئة، كاللحوم بمختلف أنواعها، حيث يتوجب غسلهما بالصابون والمياه النظيفة قبل التعامل مع الأغذية النيئة وبعده، لأنها تحتوي البكتيريا والجراثيم الدقيقة.
• ترك الأطباق المُعدّة حديثاً والساخنة على درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، وذلك لأنها قد تتفاعل وتنتج السموم إذا تُركت خارج الثلاجة ساعات طويلة.
• حماية الأطعمة المستهلكة مراراً بأغطية بلاستيكية في الثلاجة، إذ يجب الانتباه إلى أنّ الأغطية والعبوات البلاستيكية ربما تكون ملوّثة أيضاً.
• غسل البيض قبل وضعه في البراد، ما يجعل سطحه هشّاً ويسمح بتغلغل الكائنات الحية الدقيقة إليه، خصوصاً السلمونيلا.
• عدم الفصل بين الأطباق والأدوات الخاصة بالأطعمة، خصوصاً لوحات التقطيع، إذ يجب عدم استخدام اللوح نفسه لتقطيع اللحوم والخضار والفاكهة.
• إهمال غسل أسطح المطبخ والأدوات في كل مرة يتم استخدامها، الأمر الذي يسمح بنفاذ البكتيريا.
• عدم غسل الثلاجة وتنظيفها جيداً بانتظام، وهو من الأخطاء المنتشرة، فالثلاجة عبارة عن مخزن يضم محتويات مختلفة التكوين، لذلك ينصح بغسلها جيداً.
• عدم الحرص على حفظ الطعام في البراد بدرجة حرارة تتراوح بين 0 و4 درجات، لأنّ ذلك هو الحد المطلوب لقتل البكتيريا.
• تجاهل أهمية غسل الخضار والفاكهة قبل تناولها. فحتى عندما يتمّ شراؤها في عبوات نظيفة يجب غسلها جيداً للتأكد من خلوّها من البكتيريا.
كذلك يُخطئ الناس في أنهم لا يتأكدون من صلاحية الأغذية التي خُزّنت في البراد فترة طويلة، فربما تكون صلاحيتها انتهت وهي فيه.