هل استخدام السماعات يضر بأذن الإنسان؟ إليك ما يقوله العلم
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:02 صباحاً 18 كانون الثاني 2018

هل استخدام السماعات يضر بأذن الإنسان؟ إليك ما يقوله العلم

وكالات - الاقتصادي - لقد اشتريت جهاز آيفون جديد وأنا حائرة في نوع سماعات الأذن الذي عليّ اقتناؤه. لقد قرأت في مكان ما أن سماعات الأذن أسوأ من سماعات الرأس، فهل هذا صحيح؟ لا أريد أن أدمر سمعي باستخدام شيء خاطئ. 
كان هذا سؤالًا نشرته مُدوَّنة «عزيزي العلم» (Dear Science) على موقع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، وإجابته: 
العبرة في مستوى الصوت، وليس نوع السماعات المستخدمة. لكن اختيار السماعات المناسبة سيجعلك تسمع بشكل أكثر راحة. 
كلما زاد مستوى الصوت، زادت سرعة تضرر أذنيك. وإذا لم تتوخ الحذر، فقد تدمر موجة صوتية قوية طبلة أذنك، ولكن هذا مستبعد الحدوث أثناء سماعك الموسيقى بصوت عالٍ. 
إن معظم حالات فقدان السمع تكون ناتجة عن تضرر في الأعصاب، وهاتفك قادر على التسبب بمثل هذا الضرر. قد تتعرض إلى 85 ديسيبلًا (وحدة شدة الصوت)، وهو مقدار الضجيج الذي قد تسمعه في المرور المزدحم، طوال اليوم ولا يصيبك أي ضرر في الأعصاب، لكن الوضع يصبح خطرًا إذا ما زادت شدة الصوت عن ذلك. قد يحدث لك تلف في الأعصاب خلال أقل من دقيقة إذا تعرضت لمستوى 115 ديسيبلًا. 
إن بعض الهواتف المحمولة تكسر حاجز الـ120 ديسيبلًا، وهذا قد يضر بسمعك سريعًا جدًّا. وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن حوالي مليار شخص من المراهقين والبالغين على مستوى العالم هم عرضة لخطر فقدان السمع، بسبب تلك الأجهزة. 
بات الحل معروفًا الآن يا رفاق: اخفضوا صوت الموسيقى. 

صرح أرون بيرلمان، طبيب الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ويل كوريل، لواشنطن بوست قائلًا: «عندما أقابل مرضى يعانون من فقدان السمع أو يشتكون من سماع رنين، أخبرهم بعدم رفع صوت جهاز الأيبود عن المستوى المتوسط». 

ويعتقد أن من الأفضل للجميع إبقاء زر الصوت عند المنتصف أو جهة اليسار حتى، وأضاف: «إذا فعلت ذلك، فلن ترفع مستوى الصوت بما يضر بأذنيك». 
لكن بيرلمان قال إنه لا يمكنه تحديد نوع السماعات الأفضل، لأن العديد من العوامل تؤثر في ذلك. مشكلة سماعات الأذن أنها توضع داخل القناة السمعية، فيصدر الصوت على مقربة من أذنك، مما يعني اقترابك من مستوى الديسيبل الذي تصدره الموسيقى. أما سماعات الرأس فلا تكون على مسافة قريبة من طبلة الأذن، لكنها تحجز الصوت مما يجعله يصل إلى طبلة الأذن بكامل قوته. 
في المقابل، فإن سماعات الرأس سيئة الجودة التي تأتي مع مشغلات أقراص الموسيقى تنشر الصوت في أنحاء أذنك بدلًا من توجيهه إلى الداخل، وهذا في صالح أذنك. 
كما أن سماعات الرأس البلاستيكية الصلبة مثل التي تأتي مع جهاز الأيفون سيئة في حجب الضجة المحيطة، مما قد يجعلك ترغب في رفع مستوى الصوت. 
إن نوع سماعات الرأس المناسب هو الذي يجعلك تقاوم الرغبة في رفع مستوى الصوت. ولكن للأسف، الأقوال أسهل من الأفعال. يوصي بيرلمان مرضاه بالحصول على سماعات أذن مصبوبة لحجب الضجة المحيطة بشكل أكبر فعالية، وهو ما سيشجعهم على الاستماع إلى الموسيقى عند مستوى منخفض من الصوت. 
لكنه ختم بالقول: «أعتقد بأن الناس معتادون على رفع الصوت إلى أعلى مستوى».
Loading...