أضرار المطبات الغير مطابقة للمواصفات على السيارات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:42 صباحاً 17 كانون الثاني 2018

أضرار المطبات الغير مطابقة للمواصفات على السيارات

وكالات - الاقتصادي - اصبحت السيارة الآن أحد وسائل النقل التي لا يمكن الاستغناء عنها ، ولكنها ايضاً أداة للموت كما يطلق عليها البعض ،  ونظراً لأهميتها والتقليل من مخاطرها ، فقامت العديد من الحكومات باستخدام المطبات الصناعية في الشوارع والطرق ، وذلك للحد من الاخطار التي تنتج عن السرعة بقدر الامكان ، ولمنع تعرض السيارات إلى أي اضرار ، فقد أعلنت هيئة السلامة الدولية للطرق مجموعة من المعايير الذي يجب أن يصمم المطب الصناعي وفقاً اليها ، وهنا يبقي التساؤل ، هل حقاً المطبات الصناعية في بلادنا العربية مطابقة للمواصفات العالمية ؟ لمعرفة الاجابة على هذا التساؤل ، إليك عزيزي القارئ السطور التالية :

حيث أكدت العديد من الدراسات أن نسبة كبيرة من المطبات التي توجد في أغلبية البلدان العربية لا تعتمد على المعايير العالمية في تصميمها على الطرق ، وفعادة ما نرى منها من المتعرج ومنها من الأكثر ارتفاعاً عن المقبول  وأحياناً قليلا ًنرى الصالحة منها بعض الشيء.

أنواع المطبات الصناعية على الطرق :  أما عن أنواع هذه المطبات ، فيوجد منها الكثير ، فقد تجد منها المطب المسامير وهي كناية عن المسامير الحديدية لا تسبب أضراراً في السيارة ، لكن تم تصميم هذا النوع من المطبات من أجل التخفيف من السرعة عند المرور فوقها.

أما عن مطب الإرتجاج ، فقد تم تصميمه من أجل نفس الهدف السابق ، ولكن  ايضاً هذا النوع من المطبات لا يحمل العديد من الأضرار إلى السيارات ، كما يوجد أيضاً المطب العريض هو المطب الأكثر سلامة لأنه عريض وليس مرتفعا كثيرا ، كما انه يحقق هدفه بمنتهى الذكاء ، حيث يقوم هذا النوع من المطبات من اجبار السائق على تخفيف سرعته في الوقت عينه.

وهنا حان الوقت لنجيب على التستؤل السابق ، هل حقاً المطبات في أغلبية الدول العربية مطابقة للمواصفات العالمية بحيث لا تسبب اضرار الى السيارات ؟
يجيب على هذا التساؤل أحد خبراء السيارات مؤكداً على أن أغليبة الدول العربية لا تخضع الى هذه المواصفات ، فقد تجد مطبات أكثر ارتفاعاً وأكثر حدة ، بالإضافة الى المطبات الحديدية الاكثر ارتقاعاً ، الأمر الذي يسبب العديد من الأضرار المدمرة للسيارة ، ومن أبرز الأضرار التي تسببها المطبات الغير مطابقة للمواصفات الفنية العالمية ، هي كالآتي :

أضرار المطبات الغير مطابقة للمواصفات على السيارات  :

  • يؤدي التعرض إلى المطبات الأكثر ارتفاعاً والمكسرة والتي نقابلها بشكل يومي على الطرق في العديد من الدول العربية الى تعرض المقصات الخاصة بالسيارة الى التكسر، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة بالسيارة أثناء القيادة .
  • كما يؤدي تعرض السيارة إلى المطبات الصناعية أثناء القيادة على سرعات عالية الى تعرض المساعدين الخاصة بالسيارة الى التكسر أو على الاقل يساعد ذلك على التقليل من العمر الافتراضي لهم .
  • يؤدي تعرض السيارة الى المطبات الصناعية أثناء القيادة على سرعات عالية الى تفكيك الصواميل المثبتة لأجزاء السيارة ، مما قد يؤدي حياة ركاب السيارة ومن يقودها الى الخطر أثناء القيادة .
  • تؤدي المطبات الصناعية التي يمكن تجاوزها بشكل سريع بالسيارة الى تلف قواعد المحرك أو صندوق التروس الخاصة بها .
  • يؤدي تجاوز المطبات الصناعية الى تلف العلبة الخاصة بخروج العادم .
  • كما يؤدي ذلك إلى تلف العلبة الخاصة بمقود السيارة .
  • يؤدي تجاوز المطبات الصناعية الى إنحراف زوايا اتزان السيارة

وفي النهاية ، نصح خبير السيارات بضرورة تفادي السرعات العالية أثناء القيادة ، وذلك لتفادي التعرض إلى مثل هذه الأضرار ، أما ميكانيكياً  فينصح بضرورة الكشف الدائم على ضغط الإطارات وضبط زواياها التي تنحرف بفعل المطبات. إضافة إلى ذلك عليك تفحص العفشة دورياً ، لتفادي التعرض الى اي اضرار اثناء القيادة .

Loading...