رام الله - الاقتصادي - أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس، اليوم الاربعاء، عن الفائزين في مسابقة زيت الزيتون الذهبي الدورة التاسعة لموسم 2017-2018.

جاء ذلك خلال حفل اقيم تحت رعاية وزير الاقتصاد الوطني ورئيس مجلس ادارة مؤسسة المواصفات والمقاييس عبير عودة، ووزير الزراعة د. سفيان سلطان ، وبالتعاون مع الشركاء وزارة الاقتصاد الوطني، وزارة الزراعة، ومجلس الزيت والزيتون، اوكسفام وشركاؤهم، بال تريد، الاغاثة الزراعية، اتحاد لجان العمل الزراعي، المركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية، ونقابة المهندسين الزراعيين، شركة جبل الزيتون الاخضر، اتحاد شركات تعبئة زيت الزيتون، شركة كنعان، مختبرات جامعة بيرزيت، جامعة بيت لحم.

وجاء ترتيب الفائزين على النحو التالي: المرتبة الاولى لصالح المزارع عبد الحميد رمضان وهي (قطافة ميكانيكية ، منشار) ستكون بدعم من مؤسسة اوكسفام وشركائها، بال تريد (400 دولار)، اتحاد شركات التعبئة لزيت الزيتون بقيمة (400 دولار).

والمرتبة الثانية لصالح المزارع هاني سمارة وهي (قطافة ميكانيكية ، منشار) ستكون بدعم من مؤسسة اوكسفام وشركائها ، شركة جبل الزيتون الاخضر بقيمة (400 دولار).

وجاء في المرتبة الثالثة صالح المزارع عبد الرحيم عسراوي وهي (قطافة ميكانيكية) ستكون بدعم من مؤسسة اوكسفام، وشركة كنعان (400 دولار) وفي المرتبة الرابعة جمعية الاشجار المثمرة وهي (قطافة ميكانيكية) ستكون بدعم من مؤسسة اوكسفام وفي المرتبة الخامسة المزارع علي غانم وهي (منشار) ستكون بدعم من مؤسسة اوكسفام.

وأكدت الوزيرة عودة خلال اعلان اسماء الفائزين ان مؤسسة المواصفات والمقاييس تقوم وشركاؤها وكتقليد سنوي بتنظيم هذه المسابقة لحث وتشجيع المزارعين لتطوير جودة هذا المنتج لما له من أهمية دينية وتغذوية واقتصادية.

وأضافت إن تحديد جودة زيت الزيتون اليوم أصبح يعتمد على خصائص ومواصفات الزيت الكيماوية بالإضافة إلى الخصائص الحسية ولهذا السبب قامت المؤسسة بتطوير ميثاق الجودة لزيت الزيتون حيث ان من يقوم بإتباعه وتطبيقه يضمن إنتاج زيت بكر فاخر وفق المواصفة الفلسطينية ومواصفات مجلس الزيتون الدولي.

وكذلك قامت المؤسسة بتطوير مختبر التحليل الحسي ( التذوق) لزيت الزيتون والذي يشغل من قبل الفريق الوطني والذي تم تدريبه على مدار السنوات التسع الأخيرة حتى أصبحت نتائج تحليلهم موثوقة ومعتمدة.

وبينت الوزيرة ان منتج زيت الزيتون الفلسطيني ومن خلال إستراتيجية دعم المنتجات الوطنية يحظى بالدعم اللازم من خلال منع استيراد زيت من الخارج وكذلك التوعية في مجال زيادة استهلاك الفرد الفلسطيني منه لما له من اثر صحي واقتصادي على المواطن الفلسطيني.

من جانبه قال مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس م. حيدر حجه" تقوم المؤسسة بعد انتهاء موسم قطف الزيتون بدعوة المزارعين والمنتجين الى التقدم والتنافس من خلال الاشتراك بالمسابقة وفق الشروط، ومن ثم تقوم بجمع العينات بحيث تخضع العينات المشاركة لفحوصات.

وذلك من خلال مختبر المؤسسة وذلك بإجراء التقييم الحسي "فحص التذوق" والتحليل الكيميائي، لاختيار العينات المطابقة لمتطلبات المواصفة الفلسطينية (رقم 188) الخاصة بزيت الزيتون لتصنيف الزيت البكر الممتاز، وبناء على التقييم يقوم المنظمون باختيار العينات الافضل للانتقال الى المرحلة الثانية والنهائية.

بدوره اكد مدير عام الارشاد في وزارة الزراعة، صلاح البابا على الدعم المستمر للمزارعين، وقال: خلال التسع سنوات الماضية خضنا تجارب عديدة بالتعاون مع لجنة التذوق وكان هناك تطور في النتائج حيث كان هناك زيادة واضحة في عدد المتقدمين للجوائز.

واضاف، تقوم وزارة الزراعة كل عام بتوزيع اشتال الزيتون على المزارعين بمساهمات بسيطة وهذا العام سنقوم بتوزيع الاشتال بعد منتصف الشهر الحالي وباستطاعة المزارعين التوجه لمكاتب الوزارة للحصول على الاشتال المجانية، كما يتم توزيع اشتال مجانية لمناطق الجدار ومناطق حول المستوطنات والاراضي المهددة بالاستيطان.

واشاد فياض فياص مدير عام مجلس الزيتون بالدور الذي يقوم به الفريق والوطني للتذوق، واضاف، نقوم كل عام في مثل هذا اليوم بالاحتفال بتوزيع جوائز مسابقة زيت الزيتون الذهبي، وهذا يدل على اننا اصبحنا ننتج زيت بمواصفات عالمية، والعام الماضي فازت فلسطين في مسابقة عالمية بالمرتبة التاسعة على مستوى العالم ونأمل هذا العام ان يكون لنا الدور والمشاركة في مسابقات عالمية اخرى.

وعرضت رئيس الفريق الوطني تغريد شحادة مراحل التدريب المحلية والاقليمية والدولية التي مر بها الفريق حتى وصل لهذه الكفاءة التي يتمتع بها، وفي نهاية الحفل تم تكريم الفريق كاملاً بتسليم معالي وزير الاقتصاد بطاقات اعتمادهم لمتذوقين معتمدين.