وكالات - الاقتصادي - تسجل أسعار النفط في آسيا تراجعاً اليوم الأربعاء بعد إعلان إعادة فتح أنبوب للنفط في بحر الشمال، في أجواء من القلق على محاولات خفض العرض المفرط في الأسواق.

وانخفض سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم فبراير(شباط) المقبل سنتين ليصل إلى 60.35 دولاراً في المبادلات الإلكترونية في آسيا، وأما برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم مارس(أذار) المقبل، فقد خسر 6 سنتات وبلغ سعره 66.51 دولاراً.

وأعلنت المجموعة النفطية "اينيوس" في نهاية الأسبوع الماضي إعاد فتح "فورتيز" أنبوب النفط الرئيسي في بحر الشمال البريطاني، وكان إغلاق هذه المنشأة بسبب عطل أدى إلى ارتفاع الأسعار إلى مستوى لم تبلغه منذ سنتين، كما ذكر شين تشانل المحلل لدى مجموعة "إيه إس آر ويلث ادفايزر"، ولكن الأسعار بقيت مرتفعة بسبب التوتر في إيران التي تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المنتجة للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وعلى أمد أطول، قال المحلل نفسه إن "الزيادة في إنتاج الخام الأمريكي تبقى التهديد الرئيسي للجهود من أجل إعادة التوازن التي تبذلها أوبك مع إبرامها اتفاق مع دول منتجة أخرى مثل روسيا للحد من الإنتاج حتى نهاية العام".

وأضاف "أعتقد أن روسيا يمكن تتراجع خلال عملية إعادة التقييم (الاتفاق) المقررة في يونيو(حزيران) المقبل".

وكان سعر برميل النفط الخفيف خسر أمس الثلاثاء 5 سنتات ليغلق على 60.37 دولاراً في نيويورك، بينما انخفض سعر برميل البرنت 30 سنتاً في لندن ليغلق على 66.57 دولاراً.