وكالات - الاقتصادي  -بكل تأكيد الحصول على وظيفة مناسبة وملائمة للشهادة الدراسية الجامعية التي أمضيت جزءاً من سنوات عمرك تدرس من أجلها طموح وهدف يراود جميع الطلاب حديثي التخرج في الجامعة.

الوظيفة هي بمنزلة تتويج وتكليل للجهد الدراسي والمعنوي الذي مر به الطالب خلال سنوات دراسته، ولكن بسبب قلة الخبرة العملية وضعف الاحتكاك بعالم الأعمال المختلف تماماً عن مناخ الجامعات الأكاديمي والعلمي يرتكب الموظف حديث التخرج من الجامعة بعض الأخطاء في أول وظيفة حقيقية يحصل عليها التي قد تؤثر في مستقبله المهني.

وبحسب موقع aol.com فإن تلك الأخطاء الـ8 تتلخص في النقاط التالية: 

1- عدم الإدراك!

بالتأكيد لا نقصد انخفاض مستوى الفهم أو الذكاء، ولكن ما نقصده هو عدم إدراك العواقب المترتبة على الأخطاء العملية؛ ففي الحياة المهنية كل خطأ يتبعه بعض العواقب؛ لذلك يعمل الموظف صاحب الخبرة كل ما في وسعه حتى لا يقع في الأخطاء التي قد تكلفه خصومات مالية أو نقداً قوياً له، أو حتى مستقبله المهني ومكانه داخل الشركة.

2- السيد الغامض

إذا كنت أحدث وأصغر موطفي الشركة التي حصلت على وظيفة بها مؤخراً؛ فلا داعي لأن تحمل لقب "السيد الغامض" منذ اليوم الأول في الوظيفة الجديدة، وذلك حتى تحصل على الدعم والمعلومات من الزملاء القدامى وأن تحوز ثقة الجميع.

ويجب أن تتبادل الأحاديث الجانبية مع الزملاء بين لحظة وأخرى، وألا تبقى خلف مكتبك صامتاً، وتذكر دائماً أن جزءاً من تقييم مديرك المباشر يأتي بعد سؤال الموظفين الأقدم عن انطباعاتهم عنك.

 3- لا تتوقف عن التعلم!

مهما كنت نابغاً في دراستك أو الدرجة العلمية التي حصلت عليها من جامعتك في مجال دراستك؛ فلا تكن مغروراً، فعالم الأعمال يختلف تماماً عما درسته في الكتب والمراجع؛ لأن كل يوم تقضيه داخل الشركة في مسيرتك المهنية هناك أمر جديد يحدث، لذلك كن على استعداد بأن تتعلم دائماً من أصحاب الخبرة حتى لو كنت متقارباً في العمر معهم.

4- الأمر مختلف تماماً

هناك قاعدة ذهبية يجب أن تدركها في الشركة، وهي ألا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فعلى عكس الجامعة لن تستطيع أن تسهر في المنزل أو حتى لا تنام ليوم كامل من أجل أن تنجز الأعمال المتأخرة عليك كما كنت تفعل قبل الامتحانات في أيام الدراسة، وبالتأكيد التأخر في تسليم ما هو مطلوب منك أمر غير مقبول تماماً خلال مسيرتك المهنية؛ لأنه قد يجعلك خارج الشركة.

5- ليس أستاذك

يجب أن تدرك أن مديرك في العمل ليس أستاذك الجامعي بكل تأكيد؛ فحياتك وظروفك لا تهمه ولا تعنيه بالقدر الكبير، فمصلحة العمل هي المقام الأول، وتأتي قبل أي اعتبار؛ لذلك حاول أن تتقن عملك، ولا يوجد أي مشكلة من طلب النصائح أو الإرشاد من الزملاء أو المدير المباشر ما دمت تعرف أنك لن تتأخر في تسليم مهامك العملية المطلوبة منك.

6- لا تظهر استعداداً

بمعنى أن تترك انطباعاً أو تظهر نوايا بأنك غير مستعد للتعلم أو غير قابل لإضافة المزيد من الخبرات إلى مسيرتك المهنية؛ فحماسك نحو العمل والتعلم قد تجعلك أكثر نجاحاً من مجرد امتلاكك للموهبة فحسب. 

8- استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

إذا كانت وظيفتك لا تحتوي على حتمية تصفح وسائل التواصل الاجتماعي فببساطة لا تقم بذلك وأنت في ساعات العمل؛ وذلك لأنك لا تعلم من الذي قد يراك وأنت منهمك في تصفح تلك المواقع سواء مديرك المباشر أو أحد الموظفين القدامى الذين بالتأكيد تجمعهم علاقة طويلة بالمدير ويعتبرون مصدر ثقة له في نقل أخبار وتقييم الموظفين الجدد.