رام الله - الاقتصادي – اجمع الخبراء في فلسطين، ان عام 2017 يعتبر الاسوء اقتصادياً على قطاع غزة مقارنة بالاعوام الماضية وذلك بسبب الاحوال الاقتصادية المتردية التي يعيشها القطاع.

ويقول الخبير الاقتصادي ماهر الطباع، ان عام 2017 الاسوء اقتصادياً في غزة مقارنة بالاعوام السابقة، بعد ما صنف البنك الدولي معدلات البطالة في قطاع غزة  ضمن الأعلى عالميا.

و شهد عام 2017 إرتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة في قطاع غزة، بعد بلوغها 46.6% في الربع الثالث من عام 2017 وتجاوز عدد العاطلين عن العمل ما يزيد عن 243 ألف شخص بحسب ما ذكر جهاز الاحصاء المركزي.

واضاف الطباع ان معدلات البطالة، ارتفعت بين فئة الشباب و الخريجين في الفئة العمرية من 20-29 سنة الحاصلين على مؤهل دبلوم متوسط أو بكالوريوس في قطاع غزة لتتجاوز 67%.

ووصلت نسبة البطالة في فلسطين حتى ايلول الماضي، 24.2%، بنسبة 20% بين الذكور، 41% بين الاناث.

وشهد 2017 حالة من الركود التجاري في القطاع لم يسيق لها مثيل نتيجة لخصم حوالي 30% إلى 50% من رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية فقط بحسب الطباع.

 وبرأي الخبير الاقتصادي، تسبب هذا القرار بخلل كبير في حركة دوران السيولة النقدية ونقصها من الأسواق وكان له تداعيات خطيرة وكارثية على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وذلك لأن الجزء الأكبر من الموظفين مديون للبنوك ومجمل ما يتقاضوه شهريا لا يتجاوز 40% من إجمالي الراتب.

وافاد تقرير سابق للاحصاء ان نسبة البطالة المسجلة في السوق الفلسطينية خلال الربع الثالث من 2017، هي أعلى نسبة مسجلة خلال 14 عاما ونصف.

وأشارت النتائج الصادرة عن جهاز الاحصاء، بأن مجموع معدل الذكور العاطلين عن العمل في قطاع غزة بلغ 39.3%، و 71.0% بين الاناث.

ووصل  عدد العاطلين عن العمل في فلسطين  412.8 ألف فرد.