رام الله – خاص الاقتصادي – كشف تقرير حديث صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 78.3% من الأسر الفلسطينية لا تمتلك سيارة خصوصية كسلعة معمرة في 2015.

وكان تقرير رسمي سابق، قد أظهر ان معدل عدد المركبات المرخصة "الخاصة" هي 58.3 سيارة لكل 1000 نسمة في الضفة الغربية.

وتعتبر السلع المعمرة، هي تلك السلع التي يقتنيها المستهلك للحصول على إشباع معين ولكنه لا يستهلكها مرة واحدة، وإنما خلال مدة زمنية طويلة.

أما الشاشات وألعاب الفيديو، فهناك 17.1% من الأسر الفلسطينية تمتلكها، مقابل 82.9 % لا تمتلكها. كما وأظهرت هذه البيانات، أن 64.7% من الأسر في فلسطين، لا تمتلك سخاناً شمسياً، مقابل امتلاكه لـ 35.3% من الأسر.

وقال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية السابق عمر كتانة، إن السخانات الشمسية توفر 18% من تكلفة فاتورة الطاقة في فلسطين.

وأشار أن فلسطين تتصدر دول العالم في توفر السخانات الشمسية في المنازل والمنشآت المقامة بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وتبلغ فاتورة الطاقة الكهربائية في فلسطين، نحو 500 مليون دولار أمريكي سنوياً، بينما تشكل فاتورة الطاقة بشكل عام (بما فيها الوقود ومشتقاته)، تتجاوز 2 مليار دولار سنوياً.

ويستورد الفلسطينيون نحو 95% من حاجتهم من الطاقة من إسرائيل، بينما تستورد نسبة لا تتجاوز 35 ميجاواط من مصر لمدينة رفح، ونسبة أخرى من الأردن لا تتجاوز 16 ميجاواط لمحافظة أريحا والأغوار.

بينما تتراوح نسبة الأسر التي تمتلك الثلاجة الكهربائية وطباخ الغاز وغسالة الملابس، بين 95.5% و98.9% من إجمالي الأسر الفلسطينية، أي أن الغالبية العظمى من الأسر الفلسطينية تمتلك الثلاث سلع الأخيرة، كسلع معمرة.