المخيمات الفلسطينية في لبنان تغرق بأولى زخات الشتاء
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
9:47 صباحاً 26 كانون الأول 2017

المخيمات الفلسطينية في لبنان تغرق بأولى زخات الشتاء

بيروت - الاقتصادي - ميرنا حامد - استيقظ اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على أصوات الرعد وزخات المطر، التي سرعان ما تحولت إلى سيول أغرقت الشوارع والأزقة، وذلك في مختلف أماكن تواجدهم في المخيمات بدءاً من الشمال وصولاً إلى الجنوب.

وطافت المنازل والمحلات التجارية بمياه الأمطار، والتي أدت كذلك إلى تعطيل حركة المرور، مسببة أضراراً ماديةَ كبيرة، الأمر الذي فاقم معاناة سكان المخيمات معاناة إضافية.

ففي مخيم عين الحلوة شرق مدينة صيدا، أدت الأمطار إلى انسداد مجاري الصرف الصحي في حي عمقا على الشارع التحتاني الملاصق لمسجد الجميزة، ودخلت المياه إلى بعض المنازل والمحلات التجارية.

وقال الحاج أبو محمود لموقع "الاقتصادي": لم أعد أقوى على التحمل، منزلي طاف بالأمطار، وتدخل بعض الجيران لفتح مجاري الصرف الصحي وإخراج المياه"، مضيفاً: "مع كل شتاء نغرق في الأمطار ولا أحد يسأل فينا".

وقد طالب الأهالي والتجار بتدخل اللجان الشعبية والتواصل مع مهندسي مشروع البنية التحتية والصرف الصحي لمعالجة الوضع سريعاً، وإعادة النظر بإصلاحات ومواصفات المشروع. 

وكذلك الأمر في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، أغرقت مياه الأمطارالشارع الغربي بالمياه، الأمر الذي تسبب بتكدس النفايات والأتربة، فتسربت المياه إلى المنازل والمحلات التجارية في تلك المنطقة.

وتخوف الأهالي من سقوط الأسلاك الكهربائية بسبب الرياح القوية إلى مجاري المياه، الأمر الذي قد يؤدي إلى كوارث إنسانية خطيرة كما حصل سابقاً.

وفي مخيم نهر البارد الواقع شمال لبنان، أدى تساقط الأمطار الغزيرة إلى تجمع المياه وطوفان المجاري في المساكن المؤقتة وفي بركسات الحديد الموجودة داخل المخيم، حيث أدت إلى إعاقة حركة الأهالي في الدخول والخروج من وإلى المخيم، إضافة إلى الحاق الأضرار المادية الفادحة.

وسجلت الأمطار أضراراً كبيرة في بقية المخيمات في لبنان جراء المنازل المتصدعة والآيلة للسقوط ،بسبب التلكؤ في الترميم، واحتكاك أسلاك الكهرباء المكشوفة في الأحياء إثر تعرضها للأمطار

. ولم تفلح كافة التحذيرات والمناشدات والدعوات، التي أطلقها الأهالي مراراً وتكراراً للجهات المعنية في اتخاذ الإحتياطات والتدابير اللازمة، لمنع حدوث فيضانات داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وقال أحد شباب المخيم "عمر" ،  أنه "لا يجوز التنبه  بالمشكلة في اللحظات الأخيرة، أو بعد فوات الأوان، لأن الثمن سيكون فادحاً، ولو تم تدارك الأمر مبكراً في الكشف عن مجاري الصرف الصحي، وتنظيفها، لما آل الوضع إلى النتيجة التي وصلنا إليها".

ودعت الشابة جيهان المعنيين في "وكالة الأونروا" والمؤسسات الخيرية بالعمل على حل أزمة اللاجئين التي يعانون منها مع كل زخة مطر أو هبوب عاصمة، مؤكدة أن "الكيل طفح" بهم لما تسببه مياه الأمطار لهم من معاناة في مختلف الصعد.

Loading...