رام الله - الاقتصادي - قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعما لعدد من الجهات والمؤسسات في الآونة الأخيرة، وذلك ضمن سياسته للمسؤولية المجتمعية القائمة على تقديم الدعم اللازم للمؤسسات والجهات في مجالات تخصصه مع تركيز خاص على قطاعات الصحة والتعليم والجمعيات الخيرية، وتأتي هذه التبرعات انسجاما مع الخطة الاستراتيجية لبرنامج المسؤولية المجتمعية للبنك والتي تهدف إلى تقديم الدعم للمؤسسات بما يترك أثرا إيجابيا ومستداما ويحقق تغييرا حقيقيا لدى الفئات التي تحصل على هذا الدعم.

وأكد بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني حرص البنك ومجلس إدارته على الاهتمام بالمناطق المهمشة وتعزيز صمود أهلها، مشيرا إلى تبرع البنك بحقائب مدرسية وقرطاسية كاملة لستين طالب في "مدرسة وادي السيق" أو المعروفة بـ "مدرسة التحدي 6"، وهي إحدى المدارس التي تقوم وزارة التربية والتعليم بإنشائها في المناطق المهمشة والمهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال، وتقع المدرسة في منطقة شرق دير دبوان، كما لفت إلى قيام البنك بعمل صيانة لروضة الحق في منطقة العقبة في منطقة الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس وفرش ساحتها بالعشب الصناعي مما ساعد الأطفال على اللعب براحة وأمان وبعيدا أن أجواء الخوف والضغط الممارس عليهم من قبل التدريبات العسكرية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق سكناهم.

واعتبر قاسم أن الاستثمار في القطاع الصحي يكتسب أهمية خاصة لإيمان البنك الراسخ بأن الرعاية الصحية حق لكل مواطن، لافتا إلى رعاية البنك لفعاليات "يوم المعاق العالمي" الذي نظمته جمعية الأولمبياد الفلسطيني الخاص في طوباس وتوفيره أجهزة تكييف لبعض مرافق مدرسة عين البيضاء الثانوية المختلطة في ذات المحافظة.

ويقول قاسم أن المرأة الفلسطينية وعلى الرغم من الظروف الصعبة نجحت وقدمت نماذج قوية مؤكدا أن ذلك فرض على البنك الاهتمام بها ومساندتها فقام بتقديم دعم لنشاطات جمعية الإتحاد النسائي في نابلس وقام بترميم وصيانة بيت الفتيات اليتيمات التابع لجمعية انعاش الأسرة والذي كان يعاني من التشقق والرطوبة.

ومن الجدير ذكره ان البنك الإسلامي الفلسطيني يخصص أكثر من 45% من ميزانية المسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي التعليم والصحة ويبدي اهتماما خاصا بمدينة القدس حيث يخصص سنويا موازنة لتطوير البنية التحتية في المدينة المقدسة.